"حين أحببت وقفت علي حافة الجنة لأستنشق النار"
قلت:علي عينيك علامة بيضاء ..أحسبها لأخر ملاك هجر من عينيك لعينيك..
قالت :خدرت لحظة قادمة بعسل القول بدل من ان تخدرنا اللحظة بتفاحتها المسمومة..قل لي ما أكبر أمنياتك؟
قلت: أن أسقط شعرا....
قاطعتني و قالت :لا لا ..فالشعر له شيطان..وملائكة عيوني تخاف عليك شياطين الشعر..
قلت: وشياطين شعري وجنوني لا يقهرهم إلا ملائكتك وفردوس حسنك..
قالت: كلماتك كشفاه عذبة تقبلني وأشعر بالقبل كأغاني في دمي المسكين وقلبي المقتول..
قلت: أتمني أن تقبلني كلماتي في هذا السفر المدهش لأسكن فيك أخر أغنية بأول أمنية..
قالت: قلبي محاصر منك ومن شمس غروب ومن حبي لنفسي حين أراني بعينيك..
قلت: لن تري نفسك بعيوني كي لا تصبحي أخر حدودك وتعشقين نفسك حتي الموت وتصبحي جنة نفسك..
قالت: لن أري نفسي بعيونك لأني فيها الأحلي والأجمل وأريد بأن أغتسل في نهر جمالي بعينيك لكي أصبح أجمل صفة فيك..
قلت:جنتك في عيناي والحور واحدة..
قالت: لا جنة لنفسي إلا يديك الحانية علي عيناي كي تهرب مني سندريلا في كل مساء وتدعي انها الثانية عشر وأعاود لقاءك بقلب جديد وحب أكبر..
قلت: لن تهرب سندريلا حين يعتنق الأمير ديانة جمالها ويصنع كل مساء حذاء أخر كي يدق قلبه الثانية عشر كل لحظة..
قالت:وتصير الحفلة مدهشة جدا..
قلت: مدوية جدا..
قالت: مذهلة جدا..
قلت: كي أبقيك بنبضي عارضة الأحلام الأولي..
قالت: وأبقيك بضلوعي فتي الأحلام الأول والأخير..
وضاعت ليلة أخري ..
وضاع غروب أخر ..
ولم نكمل باقي الحديث..
وطيف الياسمين يقول..للحديث بقية..
لن تهرب سندريلا حين يعتنق الأمير ديانة جمالها ويصنع كل مساء حذاء أخر كي يدق قلبه الثانية عشر كل لحظة
ReplyDeleteرائع جدا جدا
rania