كان هذا اخر ايميل ارسلته للشركة الظالمة صاحبة الخدمة السيئة :
يحكي ان في زمن بعيد قد تبددت بالناس السبل وضاقت بهم الحيل ولم يجدوا لطلبهم ملاذا او عون فخرجوا في الشوارع هائمين يسألون الصحراء والحكماء منهم عن حل يرضيهم وعلاج يشفيهم..
حتي خرج احد الحكماء صائحا : اني اعرف ما بكم اعرف سحابة غمتكم وغمامة امتكم ..في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا انهم قريش داتا اليس كذلك ؟
فصاح الشعب : نعم والله ألا قبحهم الله وسحق ممشاهم وتبوؤا من النار منزلا ومقاما..لم يعد لنا كيلو بايت نستند اليه ولا روتر نعتمد عليه واللمبة الخضراء اضمحل نورها وغلبت عليها شقوتها..
قال الحكيم : ان قريش داتا منافقون ويقولون ما لا يفعلون وخدمة العملاء لا حول لها ولا قوة ثم اني دعوتهم مرارا ثم اصررت عليهم اصرارا ولا طلب يجاب من غريب او من احباب..
صاح احد الغاضبين من الشعب : نمزق كابلاتهم ونفرق شملهم..
قال الأخر : لا ندفع لهم اشتراك حتي نعرف لهم سميا..
قال اخر : نسبهم علي الايميل وعلي رقم الهاتف الخاص بهم..
وقال اخر : نصنع دمية مكتوب عليها اسمهم ونحرقها في الشوارع..
قال الحكيم: حنانيكم حنانيكم
صاح الشعب: ايه حنانيكم دي يا عم الحاج؟
قال الحكيم: يعني اهدوا وحبة حبة ع المحبة كده وتيتي تيتي..
صاح الشعب : ااااااااه قول كده..
قال الحكيم: ربما ندعوا عليهم ان يرسل الله عليهم ريح صرصر عاتية تدمرهم وتمحيهم..
قال الشعب: ولكن الله قال اعملوا ولا نتواكل..
قال الحكيم: لقد عملنا كل ما في وسعنا ان الامر اصبح لا يلين له زمام ولا يلتفت له امام..
قال اعرابي ملثم : لي رأي في هذا..
التفت الشعب كله وقالوا زي كابتن ماجد : هااااااااااااااااااا..
اكمل الاعرابي : اني رأيت ما تشكون وعرفت ما تعلنون وما تخفون والحل في جعبتي..
قال الحكيم: اكمل بارك الله فيك..
قال الاعرابي: نتظاهر ونعتصم ونظهر في كل البرامج المتاحة واكبرها برنامج "قريش اليوم " ..وبرنامج "عمت مساءا"..
قال الحكيم: يا لها من فكرة فلنفعلها..
وساد الاعتصام كل ارجاء البلاد ولا راوتر اخضرت لمبته او قويت شوكته ولا ام بي ثري تم تدوينه في خلال سبع سنوات عجاف
حتي ظهر شيخ عجوز يمسك عصاه وقال: لا رادع لهم خيبهم الله كل هذا الاعتصام ولا رادع لهم ولا وازع..
قال الحكيم: ماذا نفعل ياشيخنا بالله عليك الوضع كما هو عليه منذ سنوات وكده اوفر قوي اوفر..
قال الشيخ : نصلي وندعو عليهم مع البلاد اجمعين ..
قال الحكيم: لديهم 70 في المائة من سعة الانترنت في البلاد واكثروا فيها الفساد..
قال الشعب: وشعارهم "شبكة واحدة تسحقنا جميعا "..
وبدأت الصلاة في الصحراء وحدثت المفاجأة وصلي الشيخ صلاة الغائب بدلا من الصلاة العادية وصلوا ورائه
ثم سأله الشعب: علي من صلينا الغائب ايها الشيخ ؟
قال الشيخ وهو يبكي : انه الضمير يا بني انه الضمير..
وبعد الف وخمسمائةعام تقريبا مازالت الشركة قائمة والظلم قائم تغير الزمان وتغير المكان وحلت اللعنة علي مدن اخري ومحافظات ويبقي البطئ كما هو عليه ولا حيلة للشعب ولا قوة
حتي ظن البعض ان هذه الشركة هي المسيح الدجال او رمز من رمز الشر في العالم او من اعمال الشر السفلية..
خسئتم يا اصحاب الكابل وثوروا يا اصحاب الراوتر
و كما قيل "رب راوتر قتل صاحبه "
4 comments:
متأكد انه آخر ايميل ؟!!
وبعدين عايزين نهاية سعيدة على شاكلة انقرضت قريش داتا ولم تقم لها قائمة
فين الاعصار المدمر فين الطوفان .. لازم يعملوا حاجة
يارب مايكون آخر ايميل يا ميزو!!
ههههههههه ياريت اعصار مدمر ياخد الشركة دي زي ما بتقولي يبقي ارتحت منها للأبد دي اسوأ شركة نت في العالم
انا وراهم يا عم ادهم لحد ما الخدمة تتحسن في المشمش ان شاء الله ههههههه
Post a Comment