معصور في قنين الخمر بجسد خمري خالص..
مازالت كل كوابيسي كأنفاس الخمر تتطلع للضوء بأعلي القنينة ..
تلك زجاجة يملأها النور قل إن شئت لا شرقية ولا غربية تكاد تضئ..
وهزيم الأقلام يصخ أذاني ليصف جيوش مشاعره حول القنينة..
يباغتني القدر بسهم أخر قالوا يسمي "القاتل"..
قال الكتاب هناك "نكتب كي نحيا ..تلك اللمسة الربانية علي الأقلام تلهمنا النبض فننبض إلهاما"..
خمسة كتاب بأقلام كسيوف الله جلسوا حول القنينة لإدلاء الأقوال..
قال الأول "هو ليس له سميا ..إن عجلت له الحب لترضي ما وهب له القلب خشوعا أكبر"
قال الثاني" بل هي إمرأة ما كذب الفؤاد ما رأي..حيره القدر بأنفاس زهرية فإستبدلها بأنفاس خمرية"
أما الكاتب الثالث مات ..
والرابع مات..والخامس مات..
فالثالث عمري ينظر بالحسرة لثلج كئوس تنتظر سقوطي كي تشرب من صوت أنيني..
والرابع مات لكي لا ينتظر مصيره الغامض من نظرة عيناها..
أما الخامس ..كان قريني ..
كان الخبر الأول كذبة حين تقولون يموت..
صلوا للحب وغنوا في فمه كي يخرجكم انفاسا يستنشقها الزهر ويعبدها الربيع..
موتوا علي صدر الحب لكي تكتب عند الحب عشاقا..
وتواصوا بالحب لكي لا تفطروا قلب ملاك عاش لأجل اللحظة تلك..
عيشوا كألحان الناي وموتوا كشدو الكراوان كي تصبح الحياة لحن جميل..
إنظروا في عين من تحبون فتكتب لكم نظرة ونظرة من الحبيب بعشرة أمثالها..
إهمسوا في أذانهم فكأنما همستم في أذن الوجود كي يخرجكم الوجود عبير قلبي صافي..
ضحوا بأقلامكم في ضريح الحب فهناك تدفن الكلمات ولكن كي تعيش..
الموت والحياة قبلتان لن تتسابق شفتاك إليهم قبل أن يقبلك الحب..
وسأقول كثيرا جدا ..أشعر بالله هناك ..أشعر بالله هناك..أشعر بالله هناك..
قالها قريني حتي مات ولكن لم يموت..
هو فقط ..
كان القنينة..
مازالت كل كوابيسي كأنفاس الخمر تتطلع للضوء بأعلي القنينة ..
تلك زجاجة يملأها النور قل إن شئت لا شرقية ولا غربية تكاد تضئ..
وهزيم الأقلام يصخ أذاني ليصف جيوش مشاعره حول القنينة..
يباغتني القدر بسهم أخر قالوا يسمي "القاتل"..
قال الكتاب هناك "نكتب كي نحيا ..تلك اللمسة الربانية علي الأقلام تلهمنا النبض فننبض إلهاما"..
خمسة كتاب بأقلام كسيوف الله جلسوا حول القنينة لإدلاء الأقوال..
قال الأول "هو ليس له سميا ..إن عجلت له الحب لترضي ما وهب له القلب خشوعا أكبر"
قال الثاني" بل هي إمرأة ما كذب الفؤاد ما رأي..حيره القدر بأنفاس زهرية فإستبدلها بأنفاس خمرية"
أما الكاتب الثالث مات ..
والرابع مات..والخامس مات..
فالثالث عمري ينظر بالحسرة لثلج كئوس تنتظر سقوطي كي تشرب من صوت أنيني..
والرابع مات لكي لا ينتظر مصيره الغامض من نظرة عيناها..
أما الخامس ..كان قريني ..
كان الخبر الأول كذبة حين تقولون يموت..
صلوا للحب وغنوا في فمه كي يخرجكم انفاسا يستنشقها الزهر ويعبدها الربيع..
موتوا علي صدر الحب لكي تكتب عند الحب عشاقا..
وتواصوا بالحب لكي لا تفطروا قلب ملاك عاش لأجل اللحظة تلك..
عيشوا كألحان الناي وموتوا كشدو الكراوان كي تصبح الحياة لحن جميل..
إنظروا في عين من تحبون فتكتب لكم نظرة ونظرة من الحبيب بعشرة أمثالها..
إهمسوا في أذانهم فكأنما همستم في أذن الوجود كي يخرجكم الوجود عبير قلبي صافي..
ضحوا بأقلامكم في ضريح الحب فهناك تدفن الكلمات ولكن كي تعيش..
الموت والحياة قبلتان لن تتسابق شفتاك إليهم قبل أن يقبلك الحب..
وسأقول كثيرا جدا ..أشعر بالله هناك ..أشعر بالله هناك..أشعر بالله هناك..
قالها قريني حتي مات ولكن لم يموت..
هو فقط ..
كان القنينة..
No comments:
Post a Comment