لست الصدفة ..لكن للصدفة أسماء عدة أول أحرفها منك ..
لا تدمع أبدا إلا حين تكون خطايا الدمع صادقة جدا في ملامح وجهك..
أنا:
أحلام اليقظة ..أن استنشق اسمي معاني الحب في وجهك..
أن أستلهم كل أساطير الحب في بعض من خرافات الزهر الساكن فيك ..
أن أستعبد كل غراميات السادة حب الراحة او حب الاه..وان ادهن بعض من زيت العمر علي لوحة شمس لاتطفئ ..
لكن أحلام النوم .."تحبيني"..
هي:
المنتهي لا يينتهي في بعض منك حين تدق لغات الارض بشفتيك..
لو نسكن قطرات ندية في بعض مسام الحب أكون الأقوي..
لو نتيقن أو يتيقن من قلبينا دهاء الحب أكون الأشمل..
لو نعثر علي بلد نمنحها صكوك الغفران ونحيا ملوك أكون الأجمل..
وأنت الأجمل..
أنت الأقوي..
أنا:
القمر هناك يحاول أن يغفو ..أن يغمض عينيه قليلا عن نور فلانة..
قد يخسف لكن يبقي الجزء الأبيض فيه منيرا من نظرات فلانة..
قد يتعلم بعض من لغة الصبح كي يبقي طوال اليوم علي أجفان فلانة..
لكن من يمنحه الصبر وأنا افنيت الصبر علي عتبات فلانة..
هي"تحرك عينيها في خبث وتبتسم":
وفلانة؟..
أنا "أتنهد":
علي شفتيها الكوثر وفي يداها "اللا أكثر" تمنحني بنظرة أعين أول إغفاءة في غيبوبة حب ..
تقلب طاولة شراييني يسكر وجهي بسكرها ويظل في وضع الساكن..
والقلب يغامر في صدري ويراهن علي عمره أن النظرة القادمة هي الأجمل..
يتحرر من كل دمائه يتخلص من كل نياطه كي يكسي بلباس أحلي .."من نظرة عيناها"..
ويكون في وضع المتحرك..
وما بين الساكن والمتحرك تضرب أبحرة العشق وتتماوج خلف أذاني لأغفي الثانية الأشجي..
وما بين الساكن والمتحرك والبحر خرافات عدة أولها الشعر وثانيها "فلانة"
هي"إستعادة ثقة الأنثي":
شئ خبرني أن الشمل يوحد حين يكون سراب الحب جليا فينا..
نجري نستبق الخطوات ونتعثر في بعض زنابقه الله الله هي الروعة..
حين يستنطق فينا الله عذاب الحب لنذوق بصعبه شهده وبخرافته حقيقته وبفقره سلطانه وبهمهمته جلجلته وجلاله الله الله هي الروعة..
أنا:
سيف الحب المسلول علينا يجعلني ربيعا وزهوري شهوري وخريف قادم اخشاه ..
اخاف بأن أحياه ..
لا أخاف علي الزهر ولكن علي بتلات الزهر الشارب منك المستلطف بنداك ..
المستيقن منك حتي الجذر لنهاية خط العمر..
وحديقة ربيعي تضاء بأنوار ست الحسن هي لاشرقية ولا غربية ..حديقة في جنتك..
هي:
في بحر دمائي مصبات للوجد وللحب وللحرمان ..
لكن نهر دماك لا تسكنه اللوعة ..
لا توجد معجزة أخري كي نلقي المالح بالعذب الا بسلطان من عند الله يسمي الحب ..
ليكون لمدي وجزري بيوت وأماكن من ملح البهجة..
أنا:
ومشاعر تحت الصفر تستلهم شمسا لتزيد الوجعة..
وشموس كانت ترتاح تستلهم صفرا كي تبقي اليه صفة المهموم..
والقلب محير ماكان مخير في ما بين الشمس وبين جليد لا يفني..
لا أفهم أبدا هذا العشق ..
أنزل من عليائي كي أشتاق اليه!..
وأفارق إسمي ثم ألملم حرفه في بعض منها ..
وأسقط من يد كانت تنقذني كي أتمني أن اتشبث بها..
وأفعل كل الضد كي أصل إلي الضد..
شدي وثاقي بحبل الفكر المتعطر منك لتنساب علي جنبات شراييني رائحتك فتدب حياة في روحي..
هي "في لهفة" :
لا لا ..أخاف عليك وأخاف علي نفسي دعنا نحضر روح الحب لننساب علي جنبات شرايينه رائحة للعشق فتدب الأرض حياة وجمالا..
أنا:
أنا رجلك؟وحبيبك؟..
هي "في رشاقة":
بل أنا أنثاك ودنياك وأجمل ما فيك عاشقة كل معانيك..
وأقلب وأقلب في فنجان الشاي وينظر لي كل الجالسين ويقول النادل ..سيدي قد ذاب السكر من زمن ..
أستحضر نفسي أقول يا ليتها تذوب في دمي مثل السكر ..
"مجرد لحظة"
2 comments:
لا تعليق
فلا اريد لشيء ان يعكر صفو اللحظة
هنيئا لك ما ابدعت
أجمل ما في الموضوع هو تعليقك الرقيق ..هنيئا لي حضورك العذب
Post a Comment