جريدة الأهرام سنة 2025
عدد الجمعة
أولاد أشرف عبد المنعم
في العمود الجديد:"مليطة فنية"
سمعت في الأسبوع الأخير شريط للفنان الكبير "محمود الأعرج" وكان لي هذه التعليقات:
أولا: معظم الألحان جائت "عرجاء" تماما كملامح محمود الأعرج وكنت ابحث عن النهاوند كعادة والدي ولكن الألحان
كلها مالقاش مقام أصلا ولا قيمة كمان..كان لحن أغنية "متغسلي وشي" خالي تقريبا من لغة الموسيقي الي الحد الذي
تشعر فيه في اخر جملة بأنك العندليب الأسمر مقارنة بهذا الحيوان..
ثانيا: علي مستوي الكلمات فهزأ ولا حرج ..بالنسبة لأغنية "مالكيش دعوة بأمي" تقريبا كانت الجزء الثاني لأغنية"يا
بنت الحرام" نفس السوقية في الألفاظ حيث وصل في اخر الأغنية للكوبليه الحاسم الذ منعها فيه من الخروج بقوله"اقعدي
وإغسلي فمين..
مخلاص ما احناش نازلين..
نكدك علي نكدي وهننكد..
وهأسب لأمك ملة ودين"
ونفس القذارة اللفظية والتمعن في الحقارة في قوله"بحبك ميزة وفردة..مش لازم أمك ترضي"
ثالثا: بالنسبة للبوستر الموجود في الأسواق فأظن السيد محمود كان يحتاج لثلاثة عمليات تجميل ليصل لمستوي جمال "ريكو"..فقد كانت ملامحه اشبه بملامح السحابة السوداء أو التقاوي الفاسدة..
رابعا:بالنسبة لإسم الشريط والذي أظنه من بقايا الروث الفكري للمؤلف فلم أري إسم شريط من قبل بهذه الوحشية ..
عندما اختارت شركة "بهظ فون للإنتاج الفني" إسم الشريط وكان "ألف عشقك في سيجارتين" فهي لم تفكر في المستمع إلا
علي الغرز والتكتك..
خامسا: بالنسبة للتوزيع الموسيقي فأظنه كان ظالما جدا للحن الوحلي المتعفن الذي إستخدمه في اغنية "طين البرك يا عوازل" واغنية "هاعشق فطيس"
وأخيرا فكلمة واحدة للسيد "الأعرج" ورب مطوة خير من قرن غزال ..ياريت المطرب الفنان الكبير يعيد التفكير في مشواره الفني أو ترعته الفنية فلا نريد قئ في أذاننا بعد الأن
عدد الجمعة
أولاد أشرف عبد المنعم
في العمود الجديد:"مليطة فنية"
سمعت في الأسبوع الأخير شريط للفنان الكبير "محمود الأعرج" وكان لي هذه التعليقات:
أولا: معظم الألحان جائت "عرجاء" تماما كملامح محمود الأعرج وكنت ابحث عن النهاوند كعادة والدي ولكن الألحان
كلها مالقاش مقام أصلا ولا قيمة كمان..كان لحن أغنية "متغسلي وشي" خالي تقريبا من لغة الموسيقي الي الحد الذي
تشعر فيه في اخر جملة بأنك العندليب الأسمر مقارنة بهذا الحيوان..
ثانيا: علي مستوي الكلمات فهزأ ولا حرج ..بالنسبة لأغنية "مالكيش دعوة بأمي" تقريبا كانت الجزء الثاني لأغنية"يا
بنت الحرام" نفس السوقية في الألفاظ حيث وصل في اخر الأغنية للكوبليه الحاسم الذ منعها فيه من الخروج بقوله"اقعدي
وإغسلي فمين..
مخلاص ما احناش نازلين..
نكدك علي نكدي وهننكد..
وهأسب لأمك ملة ودين"
ونفس القذارة اللفظية والتمعن في الحقارة في قوله"بحبك ميزة وفردة..مش لازم أمك ترضي"
ثالثا: بالنسبة للبوستر الموجود في الأسواق فأظن السيد محمود كان يحتاج لثلاثة عمليات تجميل ليصل لمستوي جمال "ريكو"..فقد كانت ملامحه اشبه بملامح السحابة السوداء أو التقاوي الفاسدة..
رابعا:بالنسبة لإسم الشريط والذي أظنه من بقايا الروث الفكري للمؤلف فلم أري إسم شريط من قبل بهذه الوحشية ..
عندما اختارت شركة "بهظ فون للإنتاج الفني" إسم الشريط وكان "ألف عشقك في سيجارتين" فهي لم تفكر في المستمع إلا
علي الغرز والتكتك..
خامسا: بالنسبة للتوزيع الموسيقي فأظنه كان ظالما جدا للحن الوحلي المتعفن الذي إستخدمه في اغنية "طين البرك يا عوازل" واغنية "هاعشق فطيس"
وأخيرا فكلمة واحدة للسيد "الأعرج" ورب مطوة خير من قرن غزال ..ياريت المطرب الفنان الكبير يعيد التفكير في مشواره الفني أو ترعته الفنية فلا نريد قئ في أذاننا بعد الأن
No comments:
Post a Comment