أسوأ كوابيسه هو عزف البيانو الرقيق الذي أرق مسامعه خلال الأعوام الماضية.. لم يكن "أحمد"الشاب الثلاثيني العمر سوي أخر عشاق الألفية التي جمعت من جمعت وقتلت من قتلت..في ليلة ما من شهر مارس كان الموعد الأول بينهما الذي لم تعرف به "سارة" ..
لم تتوقع زيارتها في مكان عملها من "أحمد"الذي لم يحدثها لسنوات لكي تأته لحظته الحاسمة ويطلب يدها ..
كانت الزيارة غير متوقعة بالمرة وقف في البهو الملئ بالناس لكي يستمع لعزف فريد من نوعه علي البيانو في إنتظار طلة من وجه سارة الكلاسيكي العاشق لذاته..
كان أحمد يتخيل نفسه يرقص بين رموشها في تلك اللحظة التي لا يحظي بها انسان سوي مرة في حياته ويظن حينها انه خلق لتلك اللحظة..
كانت سارة تجلس خلفه تمارس بعض الاعمال المكتبية وهو يحدق في جميع ارجاء الفندق ليجدها دون جدوي الي أن أتت اللحظة التي يشائها القدر أن تحدث يمر "أحمد"بجوار"سارة"ولا يكون بينهما سوي هذا الستار الرفيع جدا الذي لم يشاهدا بعضهما من خلاله ..
لم يتخيل أحمد أن "سارة"حب حياته قد تغيرت بالكامل لقتنع بأن هذا الستار ليس مادي فقط ولكنه يعبر عن ستار روحي أليم سيفصل بينهما..
خرج من المكان ليحدثها في الهاتف لتقابله بترحاب غير طبيعي لم يكن يتوقعه وتبدأ مكالمة مليئة بالعواطف بينهما ولكن دون رد مقنع علي مشاركتهما الحياة التي وعدته بها منذ سنين ..ليظل السؤال في ذهن أحمد أين سارة؟كيف تغيرت لهذه الدرجة ..هل هو الفراق الطويل؟أم هي الحياة؟
..بدأ أحمد يتخبط بين نغمات البيانو الحزينة ليتصور سارة بشكل لم يكن يتخيله ..بدأ تراوده احلام اليقظة عن شبح أسود يخمش أظفاره في جسد سارة وهي تضحك في أنوثة ونعومة ..بدأ يشعر بالخيانة من شبح لا يعرفه ..بدا يتخيل صديقهما القديم حينما كان يتحدث عنها دائما بكل ود ..ويتخيل مواعدات سرية بينهما ..ليظل يراقب مكان العمل كالمجنون ليشاهدها ترحل في كل يوم من العمل ويبكي بجانب نفس الحائط ..
ظل نحيبه يرافق ألم الأشجار المكتظة بالشارع ويصاحب ألام المارة ..
حتي بدأت أولي معالم الشر تدب في ملامحه البريئة ..فكر في الإنتحار أو القتل!!
لم يكن أحمد الذي يعرفه الجميع حاضرا في تلك اللحظة يل صورة من شبح البيانو الحزين ..ظل يحلم بأنه في سجن قضبانه البيانو ولا جدوي من الهروب النغمات في كل مكان ..
ظل يحدث الحائط كل ليلة الذي أدماه بضربات الرأس القاسية..
أحمد:مش معقول أعمل كده ..ده شيطان ..أستغفر الله ..أنا بفكر إزاي..
بس لازم أخلص نفسي من العذاب ده ..اللي بيغدر بحبه لازم يتغدر بيه ..
بس إزاي هأقتلها ..أنا مش شايف غير الصورة السودا بس ..دي كل حياتي ..اكيد هأعقل..
أنا مش مجنون..أنا مش مجنون..
ظل يفكر في كل ليلة لعدة أعوام كيف يتخلص من كابوس البيانو الكئيب ..
إلا أن دخل في ليلة كالمجنون الي الفندق وظل يردد "عايزني خدني..بس متعذبنيش أنا هأسلمك نفسي"
بدأ حرس الفندق في الجري ناحية "أحمد" ولكن لأسف لم يلحق أي منهم جنونه وطيشه في تلك اللحظة..
كان أحمد يصرخ محدثا البيانو إلي أن قامت العازفة في فزع رهيب عندما قتل نفسه وبدأ يضع قطرات الدم علي كل أرجاء البيانو دون رادع..
كان المشهد وحشي لأقصي درجة وأنهارت سارة في تلك اللحظة حتي ظنوا أنها ماتت ..وبدأت تفيق تدريجيا ليمتلأ المكان بالأمن والبوليس للتحقيق في الواقعة..
لم يكن أقسي علي "سليم" حبيب سارة الأخر وصديق أحمد من تحقيقات النيابة التي أنكرت فيها سارة معرفتها بهذا الشخص ..لتخرج نفسها من المشاكل..
في تلك اللحظة كرهها سليم كره شديد جدا..وبدأ ينفر منها ..ليدخل الي مكان الجريمة الذ عرف عنه فور حدوث الواقعة ليري صديقه وغريمه في حب سارة ولكن منذ سنوات..
دخل سليم الي البيانو وبدأ العزف كالمجنون وهو ينظر لسارة نظرات تنم عن الكره والبغض لإنكارها معرفة أحمد حبيب عمرها..
سليم:البنت دي كدابة دي تعرفه يا حضرةالظابط..
لظابط:وانت مين بقي..
سليم "نظرة تحدي لسارة":انا صديق "الراجل ده" زي ما قالت عنه ..
نظرت سارة في الأرض وهي تدمع وخرج سليم من المكان حزينا جدا ..وكارها جدا لسارة التي وجد فيها في تلك اللحظة شيطان حواء الأعظم..
نظر الي هذا الفندق الذي شهد المأساة وتمني لو تسحقه قنبلة نووية الأن ..وبعد عدة سنوات أسفر عمل إرهابي في الفندق عن وقوع ضحايا ..
وركض سليم للفندق ليرفع الملاءات عن الجثث واحدة تلو الأخري وهو يبكي علي الضحايا ..ليرفع اخر ملاءة عن سارة ويبتسم..إنه إنتقام الحب..
لم تتوقع زيارتها في مكان عملها من "أحمد"الذي لم يحدثها لسنوات لكي تأته لحظته الحاسمة ويطلب يدها ..
كانت الزيارة غير متوقعة بالمرة وقف في البهو الملئ بالناس لكي يستمع لعزف فريد من نوعه علي البيانو في إنتظار طلة من وجه سارة الكلاسيكي العاشق لذاته..
كان أحمد يتخيل نفسه يرقص بين رموشها في تلك اللحظة التي لا يحظي بها انسان سوي مرة في حياته ويظن حينها انه خلق لتلك اللحظة..
كانت سارة تجلس خلفه تمارس بعض الاعمال المكتبية وهو يحدق في جميع ارجاء الفندق ليجدها دون جدوي الي أن أتت اللحظة التي يشائها القدر أن تحدث يمر "أحمد"بجوار"سارة"ولا يكون بينهما سوي هذا الستار الرفيع جدا الذي لم يشاهدا بعضهما من خلاله ..
لم يتخيل أحمد أن "سارة"حب حياته قد تغيرت بالكامل لقتنع بأن هذا الستار ليس مادي فقط ولكنه يعبر عن ستار روحي أليم سيفصل بينهما..
خرج من المكان ليحدثها في الهاتف لتقابله بترحاب غير طبيعي لم يكن يتوقعه وتبدأ مكالمة مليئة بالعواطف بينهما ولكن دون رد مقنع علي مشاركتهما الحياة التي وعدته بها منذ سنين ..ليظل السؤال في ذهن أحمد أين سارة؟كيف تغيرت لهذه الدرجة ..هل هو الفراق الطويل؟أم هي الحياة؟
..بدأ أحمد يتخبط بين نغمات البيانو الحزينة ليتصور سارة بشكل لم يكن يتخيله ..بدأ تراوده احلام اليقظة عن شبح أسود يخمش أظفاره في جسد سارة وهي تضحك في أنوثة ونعومة ..بدأ يشعر بالخيانة من شبح لا يعرفه ..بدا يتخيل صديقهما القديم حينما كان يتحدث عنها دائما بكل ود ..ويتخيل مواعدات سرية بينهما ..ليظل يراقب مكان العمل كالمجنون ليشاهدها ترحل في كل يوم من العمل ويبكي بجانب نفس الحائط ..
ظل نحيبه يرافق ألم الأشجار المكتظة بالشارع ويصاحب ألام المارة ..
حتي بدأت أولي معالم الشر تدب في ملامحه البريئة ..فكر في الإنتحار أو القتل!!
لم يكن أحمد الذي يعرفه الجميع حاضرا في تلك اللحظة يل صورة من شبح البيانو الحزين ..ظل يحلم بأنه في سجن قضبانه البيانو ولا جدوي من الهروب النغمات في كل مكان ..
ظل يحدث الحائط كل ليلة الذي أدماه بضربات الرأس القاسية..
أحمد:مش معقول أعمل كده ..ده شيطان ..أستغفر الله ..أنا بفكر إزاي..
بس لازم أخلص نفسي من العذاب ده ..اللي بيغدر بحبه لازم يتغدر بيه ..
بس إزاي هأقتلها ..أنا مش شايف غير الصورة السودا بس ..دي كل حياتي ..اكيد هأعقل..
أنا مش مجنون..أنا مش مجنون..
ظل يفكر في كل ليلة لعدة أعوام كيف يتخلص من كابوس البيانو الكئيب ..
إلا أن دخل في ليلة كالمجنون الي الفندق وظل يردد "عايزني خدني..بس متعذبنيش أنا هأسلمك نفسي"
بدأ حرس الفندق في الجري ناحية "أحمد" ولكن لأسف لم يلحق أي منهم جنونه وطيشه في تلك اللحظة..
كان أحمد يصرخ محدثا البيانو إلي أن قامت العازفة في فزع رهيب عندما قتل نفسه وبدأ يضع قطرات الدم علي كل أرجاء البيانو دون رادع..
كان المشهد وحشي لأقصي درجة وأنهارت سارة في تلك اللحظة حتي ظنوا أنها ماتت ..وبدأت تفيق تدريجيا ليمتلأ المكان بالأمن والبوليس للتحقيق في الواقعة..
لم يكن أقسي علي "سليم" حبيب سارة الأخر وصديق أحمد من تحقيقات النيابة التي أنكرت فيها سارة معرفتها بهذا الشخص ..لتخرج نفسها من المشاكل..
في تلك اللحظة كرهها سليم كره شديد جدا..وبدأ ينفر منها ..ليدخل الي مكان الجريمة الذ عرف عنه فور حدوث الواقعة ليري صديقه وغريمه في حب سارة ولكن منذ سنوات..
دخل سليم الي البيانو وبدأ العزف كالمجنون وهو ينظر لسارة نظرات تنم عن الكره والبغض لإنكارها معرفة أحمد حبيب عمرها..
سليم:البنت دي كدابة دي تعرفه يا حضرةالظابط..
لظابط:وانت مين بقي..
سليم "نظرة تحدي لسارة":انا صديق "الراجل ده" زي ما قالت عنه ..
نظرت سارة في الأرض وهي تدمع وخرج سليم من المكان حزينا جدا ..وكارها جدا لسارة التي وجد فيها في تلك اللحظة شيطان حواء الأعظم..
نظر الي هذا الفندق الذي شهد المأساة وتمني لو تسحقه قنبلة نووية الأن ..وبعد عدة سنوات أسفر عمل إرهابي في الفندق عن وقوع ضحايا ..
وركض سليم للفندق ليرفع الملاءات عن الجثث واحدة تلو الأخري وهو يبكي علي الضحايا ..ليرفع اخر ملاءة عن سارة ويبتسم..إنه إنتقام الحب..
2 comments:
روووووووووووووووووعة بجد لأقصي درجة
dodo_samora
bas entikam el7ob yekon kasi keda?
Elkesa 7azina awi.bas to7fa.
Rania
Post a Comment