أتمني ان اري تلك الصورة في الأعلي علي وجه العدو وهو يتسلم خبر الهزيمة يوما ما ونقول لهم "من الجيش المصري..شكرا لكم ونهنئكم بالهزيمة "
"هم يعرفون جيدا ان الحرب قادمة يوما ما..
ونحن نملك اليقين بأننا سنمحيهم من الوجود ..
وما بين معرفتهم ويقيننا هدنة كاذبة سموها السلام "
لا أعرف لما يتعجب البعض مما يحدث وينسب بعض المصريين الامر للثورة علي انها السبب في الحرب..لا اعرف لماذا لا تيقن الجميع ان الحرب قادمة لا محالة سواء قامت الثورة او لم تقم !
لا اعرف لماذا ينكر البعض حقيقة معركة النهاية وان القضية الفلسطينية محنطة في دواليب الزعماء العرب منذ عقود دون ان يتحرك احد ولن تحل ابدا الا بالحرب القادمة .
عندما قرأت بعض الكتابات للعبقري "عبد الوهاب المسيري" ايقنت تماما بأن الحرب ستحدث يوما ما حتي وان طالت المدة وحتي لو طال الانتظار.
كما قال بن غوريون يوما ما ( الكبار يموتون ، والصغار ينسون ) وكأنه يسخر من واقعنا العربي المرير ويري حقيقة الزعماء العرب الخانعين الاذلاء الذين تقام علي اراضيهم القواعد العسكرية الغربية طوعا وكراهية ولا يملكون حولا ولاقوة .
تحدث الرئيس الأمريكي ريكن عام 1980 في مقابلة تلفزيونية أجريت معه وقال: (إننا قد نكون الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون) ** **"ويكيبديا"
او المعركة الفاصلة الكبري بين الخير والشر وهي معركة يعرفها وينتظرها المسلمين والمسيحيين واليهود كل حسب روايته ولكنها يقين عند كل الديانات .
لن نتحدث عن تفاصيل المعركة التي ظهرت فيها المئات من الكتب والروايات والتي لها اكثر من علامة مميزة ولكن من يقرأ في تفاصيل تلك الملحمة يعرف ان حرب كبيرة ضروس قادمة لا محالة فلماذا نهرب من الحقيقة !
ربما لا يريد البعض الحرب بهذه السرعة ولكن لن يفيد الانتظار في اي شئ طالما القدر سيرسم ملامح تلك المعركة القوية الكبيرة فلابد ان لا نرمي الانهامات وان الثورة قد جعلت النهاية وشيكة لان الكثير من البشر حول العالم تحدثوا عن قرب حدوث حرب عالمية ثالثة وتوقعوا ذلك منذ سنوات حتي ان منهم زعماء سابقين !
واي منطقة خصبة للصراع والحروب ستكون اكثر من منطقة الشرق الاوسط التي تمتلئ بالصراعات من اولها الي اخرها .
ويبدأ التخطيط الاسرائيلي منذ سنوات سواء بما ذكره الكاتب فهمي هويدي عن كتاب اسرائيلي سابق يرصد خطة كبيرة لتقسيم السودان وقد حدث بالفعل مخططهم الي خطط اخري ترسم تفكيك وتخطيط العديد من الدول كما نجحوا ايضا في الفتنة في لبنان ب"اليد الثالثة" التي تضع وتشعل شرارة الفتنة دائما لتفتيت لبنان.
ربما بدأت اسرائيل التي اغتصبناها عام 1973 واذقناها شر هزيمة بخير جنود الارض في التخطيط لبعض الحيل علي ارض سيناء لكي يظهروا امام العالم في مشهد المظلومين الذين يحتاجون لمساعدة العالم اجمع في مواجهة المصريين !
كالعادة تظهر بعض مخططاتهم القذرة وبدأت سفيرتهم تتحدث عن ان منطقة السلام مع مصر في خطر ومن يستطيع ان يضاهيهم في الكذب والخديعة وهم اصحاب خديعة الهولوكست لابتزاز العالم اجمع واصحاب "معاداة السامية" لكسب التعاطف والتأييد من انصارهم الغربيين !
ولكن اسرائيل قد تري مصر في صورة اخري وربما يحتاج بعض الاسرائيلين ان يفهموا جيدا بعض الحقائق علي لسان كل مصري لكي يتعلموا جيدا من التاريخ ودروسه العظيمة ودعوني الان امسك اسرائيلي من قميصة واشده الي واقول له بعض ما يغيب عنه لعله يفقه قولي :
أولا : لا بد ان تعي جيدا ان مصر "احمس" هي نفسها مصر الأن وما بين الفترتين من تاريخ ملئ بالانتصارات التي تأتي بعد الانكسارات ولكن المصريون امثالنا لا يعرفون معني كلمة يأس
ثانيا: لابد ان تعرف ان مصر التي هزمت مبارك ونظامه لأن المصريين كانوا يشعرون ان مبارك يملك رائحتكم من كثرة التعامل الدنئ معكم لكي تقدروا حجم الكره الذي نكنه لكم
ثالثا: لابد ان تعرف بدون شيفونية ان قطرة دم مصري واحد تساوي الف جندي منكم او ما يعادله من المال ان كان يساوي المال بالفعل .
رابعا : التاريخ لا يكذب ولا يتجمل فلتقرأ التاريخ جيدا كي تعرف تاريخي كمصري وتاريخك في دولتك المزعومة .
خامسا : لابد ان تعرف ان اي حرب وشيكة بيننا هي في مصلختنا خصوصا في هذه الايام وابشركة بموت السلبية ولتقرأوا نعيها في اي جريدة ان كنتم تجيدون العربية يا اولاد العم .
سادسا : ابشركم بملايين القنابل الجاهزة للانفجار في وجوهكم وجسدي ان أردتم جاهز تماما ومستعد للبشارة .
سابعا : لابد ان تعرفوا انكم مسروقين موسيقاكم مسروقة والحانكم وسياستكم ووجودكم حتي مسروق انتم بلا رائحة ولا نكهة وجود .
ثامنا : انا لا اتحدث معك بعنصرية فانتم من زرعتم داخلنا الكره والبغض لكم واقسم بالله انكم فعلا باي استفزاز تفعلونه لا تقدرون حجم البغض داخل كل مصري لكيانكم المسروق ووجودكم الكاذب .
تاسعا : لابد ان تعلموا ان كلمة "مصر" تحفزنا في القتال كما كلمة "الله اكبر" في معارك قديمة مع جدودكم الخونة التي هزمتم فيها ورأيتم الذل والعار كعادتكم .
عاشرا : لابد ان تعلم ان تطبيعي هو مع الحق والعدل وليس مع الكذب والخديعة
حادي عشر: يكفيني ثلاثة ايام لمعرفة تاريخك ولا يكفيك عمر كيانك الصهيوني او وجودك الاسرائيلي لمعرفة نصف تاريخي المصري
ثاني عشر : لا تعد ابدا في تقييمك حجم قوتنا العسكرية فأمامكم سنكون كلنا عسكر وكلنا جيش مصر اي احسب في حسابك ثمانين مليون او يزيد .
ثالث عشر : في علمنا المصري نسر راقد منذ فترة ولكنه كان يحفز قدراته وحدة بصره فانتظر النسر القادم بقوة.
رابع عشر : هل تعرف "ناطوري كارتا" الحركة التي ترفض وجود الصهيونية ودولة اسرائيل ووجودها ؟ هذه الحركة لا تعرف اي شئ عن العداء ان كانت ستقيسه بمقياس ما في صدورنا لكم .
خامس عشر : زمن مبارك قد ولي وانتهي فلا تجعلونا نريكم الوجه الذي نخفيه لكم منذ عقود
سادس عشر : انا لا اجلس الأن واكتب فقط اليكم بل انا داخلي الان بركان طالما اقتربتم من نزعتي الوطنية وحبي لمصر الام والحبيبة وانا لست قويا او صلبا او ايجابيا فما بالكم بمن اتحدث عنهم !
سابع عشر : انا لا اشارك في مظاهرات ولم اشارك في اعمال سياسية قوية ولكن امامكم فقط مستعد للتطوع ولو حتي حامل لتراب مصر او رافع للعلم واستشهد علي ارض مصر الطيبة .
ثامن عشر : نصيحتي لكم لا تحاولوا التفكير في الوقوف امام عربي مسلم فنحن نحمل لكم ما لاتحملونه حتي بعد تعليمكم العنصري الذي يحكي الكذب عنا ..نحمل لكم كرها لا تطيقونه ولا تستطيعون الخلاص منه
تاسع عشر : الله اكبر..والمصري اكبر منكم والحق اكبر واضعف من فينا اكبر من اكبر من فيكم .
عشرون : انا الحقيقة.. مصري وافتخر ..عربي وانتصر.. مسلم وسأعيش كذلك ..فقولي لي حقيقتكم ان كنتم تعلمونها .
لا تنتظروا شيئا يسمي الحرب..فنحن لا نعرف كلمة الحرب..مصر فقط تعرف كلمة "الانتصار" ..
مصر لا تعرفكم..مصر فقط تعرف الرأس المرفوعة والشموخ يا أهل الشروخ ..!
ربما كان مقالة حماسية ولكني اشعربكل حرف فيه لأني مؤمن بمصريتي مثل ايماني بالله
رحم الله شهدائنا علي الحدود
أعز الله كل مصري واذل كل عدو لمصر .
1 comment:
ربنا يبارك في مصر وكل مصري ونري في عدونا يوم ونمحيهم
Post a Comment