عمرو اديب هو نموذج للاعلاميين الذين يفكرون خارج الصندوق ..يري في الاعلام اهداف اكثر وانبل من مجرد نقل الخبر او لقاء مع مشاهير .
يجعل المعلومة تصل لكل مشاهد بطريقة سهلة وميسرة جدا مهما كانت درجة تعقيدها او احترافيتها وتخصصها.
عمرو اديب الذي اكتسب حب الملايين واحترامهم خلال سنوات من خلال تقديم اقدم توك شو في الوطن العربي دائما ما كان صاحب رسالة ويحب ان يجمع كل الناس علي هدف وطني واحد مثل ما قام به ايام السيول وجمع التبرعات بالملايين ومساعدة المنكوبين وايضا حملته لمساعدة غزة والتي جمع فيها الأموال وعربات الاسعاف المجهزة وقام بتجهيز حملة للوصول الي هناك لمساعدة الاشقاء العرب والعديد من مساعدات للاطفال المرضي في مستشفيات متخصصة في الوطن العربي والكثير جدا من الحملات التي كان ينجح فيها بحماسه واخلاصه في الدعوة حتي تنجح وتصبح هدف لكل مصري .
الحملة العبقرية "اشتري المصري" التي قام بها عمرو اديب في الايام الاخيرة والتي هي مستوحاة من فكرة "اشتري الامريكي" في أمريكا والتي قاموا بها هناك لشراء منتجهم الوطني هي حملة اجتمع عليها كل المصريين لانعاش الاقتصاد المصري المرهق واثبتت فكرة الحملة مدي ايجابية المصريين في اي هدف واي حلم يراد تحقيقه لمصر وليس كما كان يقال قديما ان فقط يجمعنا حلم المنتخب فقد اثبتت الثورة المصرية والاهداف التي يجمع عليها المصريين مدي ايجابية وقوة ورؤية هذا الشعب .
تبني عمرو اديب هذه الفكرة وظل يدعو بها لاكثر من حلقة ودخلت العديد من الشركات لاعلان عن تخفيض علي اي منتج مصري وايضا وزير الصناعة قال انه سيقدم كافة المساعدات لنجاح الحملة ورئيس
التحرير مجدي الجلاد قال بانه سينشر توعية للحملة في المصري اليوم وايضا خالد صلاح في اليوم السابع ورئيس تحرير بوابة الفجر سينشرها ورجل اعمال ايضا سيتولي الدعاية الاخري .
والفكرة باختصار ان يكون يوم الجمعة القادم هو يوم لشراء المنتج المصري فقط سواء ملابس او مواد غذائية او اجهزة كهربائية مما يعود بالنفع علي الشركات المصرية مما يدفع الاقتصاد للامام ومما يعطي الفرصة لتحرك سعر الجنيه امام الدولار اذا نجحت الحملة يوم الجمعة بشكل فعال ونتمني ذلك جميعا.
يذكرني عمرو اديب بالاعلامية اوبرا التي دائما ما تتبني اهداف للمواطنين الامريكيين مثل حملة التخسيس العالمية الشهيرة التي قامت بها لمكافحة السمنة ولاقت نجاح غير مسبوق وحملات اخري للقراءة وتبادل الكتب قامت بها وحملات لمكافحة سرطان الثدي ودائما ما كانت تقوم بانجاح الحملة بحماسها واصرارها والالحاح والاصرار علي نجاح الحملة وجعهلها هدف وطني .
عمرو اديب هو اقرب النماذج المصرية للاعلامي العالمي فهو يملك خفة دم "الين" و "كونان" وسخرية "ديفيد ليترمان" في برامجهم الامريكية الشهيرة بل انه يقدم احيانا المعلومات بشكل ساخر مثلما يفعل ديفيد في فقرته الشهيرة "فن فاكتس" او بشكل قريب لها لان ديفيد يجعل من هذه الفكرة مخصصة للمعلومات الساخرة الحقيقية .
مهما تباينت الاراء حول عمرو اديب فهو في راي الشخصي انجح اعلامي في العالم العربي ومن اكثر الاعلاميين ثقافة مع يسري فودة وابراهيم عيسي ايضا..وعمرو اديب هو اكثرهم تحميسا للناس ودفعهم لاتجاه ايجابي فدائما ما تبني فكرة مشروع مصري او صناعة مصرية ويفتح باب البرنامج دائما لاي مبادرة مصرية قد تدفع مصر للامام ولا يتأخر عن استضافة كل من يملك فكرة من شانها مساعدة مصر.
الحملة المصرية "اشتري المصري" اذا نجحت باذن الله يوم الجمعة ستفتح باب المراهنة علي الشعب المصري العظيم لانجاح الكثير من الحملات دون انتظار لخطوات حكومية بطيئة ودون انتظار للروتين الحكومي الذي يقول ولا يفعل دائما وستفتح هذه الحملة الباب للدعوة لتحرك الشعب نفسه لخدمة نفسه والوصول بمصر الي حيث نريد جميعا .
وكما قال عمرو اديب في حملته هي ليست دعوة لمقاطعة المنتج الغربي ولكن هي تخصيص ايام معينة لشراء المنتج المصري فقط واذا نجت اول يوم فسيحاول ان يدعو اليها في المزيد منا لايام ولنكررها كل جمعة اذا نجحت اول مرة .
لابد ان نشتري جميعا يوم الجمعة القادم اي منتج مصري حتي وان كنا لا نحتاج اليه ولكن هو لخدمة الاقتصاد المصري واذا اجمع ملايين المصريين علي تحقيق هذا الهدف فسيعود بالنفع علي الاف الشركات المصرية وبالتالي سيدفع الاقتصاد المصري الي الامام ونحن في اشد الحاجة الي هذا الأن .
لابد ان يكون دور كل منا الان هو التوعية بهذه الحملة لمن لم يسمع عنها وشرح الفكرة له باختصار ونشرها بقدر الامكان لكي تصل الي مسامع كل المصريين هنا وفي العالم العربي .
لنتحرك جميعا لمساعدة مصر التي تحتاجنا بشدة هذه الايام نساعد مصر ولو باقل ما نملك ونشتري فقط المنتج المصري يوم الجمعة 16/12
No comments:
Post a Comment