خط البارود

كلما سرت سقطت من جيبي خيوط بارود ..ليفجرني أحدكم كي أستريح
ظلي يتبعني وقرص الشمس متأمر معه
يحاول أن يقتنص الفرصة كي يشعل هذا الخيط
ولكن لن أسمح أن تأتي خيانتي العظمي من ظلي
فليفعلها أحد غيره
قلت لأحدهم إفعلها أنت
فرد علي "أن العالم مل من شعور الفقد"
فقلت لأخر إفعلها أنت
قال "جربت شعور القتل فلن أعيده"
حتي رأيت إمرأة عينيها فرضيتان في نظرية الجمال
فنظرت لخط البارود وقالت
أين الكبريت
ومازالت إلي اليوم حائرا
لماذا لم أنفجر
هل لأني أسير طويلا فيطول خيط البارود
قررت الشلل التام ولم يجدي
فعرفت أخيرا أن خيط البارود هو عمري
وعود الكبريت هو الزمن
ويديها
قدرية وليست مقدرة
ولي الله
ولها
نفسها