هناك في حضن قرنفلة تتنفس لتعيش الحسن كنت أنام..
كنت أساير أخر صرعات "الموضة" في أزياء الزهر وفي فن المطر الراقي..
أشرب من شهد النحل محلي بجبينك ومسكر من أحلامي العذبة بك..
كنت أفند أخر إدعاء للقمر في حضرة بعض نجوم وأشجار ونسيم..
أكتب بعض الشعر من حبر الأزهار البرية
أقتبس الشعر المتوحش من وحشية تلك الزهرةأو من وحشية عينيك..
وأسير طويلا فوق جسور من أجنحة فراش ملكية كي أصل لحبات التوت الأبيض
كي أسقط من قلبي قرص الشمس الموجوع لكي يأتي الصبح..
ما أطول هذا الليل!!
ويسير العمر علي أطراف أصابعه ..يتسلل كي يتعلم فن العدولغة حساب العمر في مملكة الحب
عشرون ثلاثون سيظل بجهله فعمري خمسة أعوام وخمس وتسعون للحب هي مائة عشرينية بحتة ..ما أصعب تلك الحسبة..قل أعشقها لكي ترتاح وتعرف عمرك
حاول في بعض المفاتيح القدرية أن تفتح بابي كي تتنسم ما أحياه الأن..
أو رش العطر علي جلدك وأغرق في تلك البقعة العطرية بعض ثواني ..
لا فرق بينهما ولكن ما أحياه الان متنحي عن منصب إحساس ومرقي لمنصب متخيل..
زيت الليمون يذكرني بلون حجاب يحجب تحته قرص للشمس ومساحة لبراءة تتفلسف في برائتها..
والريح الليلية تهز قرنفلتي بقسوة أحتاج لضمة أقوي كي أشعر بأمان أحتاج بان أتقرفص كجنين في بطن قرنفلتي كي أشعر بالدفء ..
نفس شعوري في "تسونامي" أنوثتها وزلازل رقتها..
وفي أخر مشهد تعذيب أحتاج لكي تصبح تلك الدنيا فيلم كي يدخل مخرج ويقول نهاية ولكن لا جدوي
لا يقطع هذا المشهد لا راحة بين الفصل وتاليه ولا رجعة فيه
ويعود السلام وياتي النحل ككل صباح ليحدثني عن أخر موضة للزهر
وتصبح "دينا" هي أخر موضة في وسط الزهر..
ولا ياتي الصبح ولكن كل مساء أنا أسهر في حفلة من حفلات النحل وكؤؤس العسل ببدلة..
1 comment:
Post a Comment