Saturday, October 11, 2008

مــــوســـيــقَيْ مــــنْ مــاءِ وَظــلْ

(1)
حينا ً سَتُولدُ وجْعَتي..
أ َثَامُ زَهْرة..
وتَنامُ منيْ دَمْعَتي..
كالمَوتِ مُرة ْ..


(2)

وأظلُ أَحْتَرفُ الظِلال..
فيْ ضِلْعِ شَمْس خَطيْئتِي..
لتَهيمَ بيْ أُنثَيْ القَمَرْ..
حيْنَاً ويَشْرَبَنيْ المَطَرْ..
لأَقُولَ أَنْتي حبيبتيْ..


(3)
وأظلُ اَفْتَرشُ الجُنونْ..
وأَرَاهاْ منْ خَلْفِ المَراياْ..
فَأحبُ نَفسيْ مَرتين..
أُلقيْ إليهاْ زَهْرَتينْ..
بالله ِ كَيفَ هُوَ الغُروْر..
يَبقيْ إنتحَاراً في سوايَاْ !


(4)
وأظلُ فيْ لَحنيْ الجمِيلْ..
خَلفَ الأغَانيْ المُمكنة ْ..
لبَقايا ْ نَفس ٍ تَرْتَحلْ..
وبَقايا عِطْرٍ يَغْتَسِلْ..
فيْ سِرها..
في سِحْرِها..
وبَقايا عَيْنُ مُدْمِنة ْ..


(5)
والكُحلُ يُدْنيْ قُطوفَه ُ..
ليصَافحَ الوَعْدَ الجَميلْ..
فتَموتُ مني ْ المُعجزاتْ..
ويَغارُ منهاْ المُسْتَحيل ْ..


(6)
وأظَلُ في لَحنيْ الجمَيل..
موسيقيْ منْ ماءُ وظلْ..
أشْجَارُ جَناتُ حسانْ..
أغْرودةُ كَف الزَمانْ..
ترضيْ بأَغْنية ُ وطلْ..


(7)
وأَحلُ أحْجيَة القَمرْ..
كيْ تَسْتَبيحَ دمي الوُرودْ..
وأحلُ أَحجية الشَجرْ..
فيْ كل أَرض ٍ مظلمة ْ..
وبَقايا شعرُ زائلة ْ..
فيدثر ُ القَلمُ الوجود ْ..


(8)
تغشيْ ضَفائرها الَقَمرْ..
فأغيبُ في حِلم ِ المغيبْ..
وأعودُ قيصَرها ْ الحَبيب ْ..
والدَمعُ يبقي الأحجية ْ..
بين العيون البَاكية ْ..

2 comments:

Anonymous said...

رائعة..ماشاء الله..حتي اسمها مميز ..سلم قلمك
dodo

Anonymous said...

والكُحلُ يُدْنيْ قُطوفَه ُ..
ليصَافحَ الوَعْدَ الجَميلْ..
فتَموتُ مني ْ المُعجزاتْ..
ويَغارُ منهاْ المُسْتَحيل ْ..

انا اخترت ده كأروع مقطع مع ان كل المقاطع مذهلة بس بجد ده اكتر واحد اثر فيا جدا..تحفة
محمد سليمان