شخصين في بــعض

حضن النسيم..
قلبه انفطر..
وكأنه ماشي علي الهوي..
او قلبه غرقان في الهوي..
او شم من عطر القمر..
جاب القلم ..ساب القلم
كتب الرسالة من الألم..
يكتب لمين؟
يشكي لمين؟
لو نام علي صدر الوجع..
وزمانه فاقد للسمع..
صرخ وقال..
قلبي العزيز..
بعد التحية..
اخترت ليه ابقي الضحية؟..
متحني من صرخة عدم..
اخترت ليه ابقي الندم؟..
موتني..حنطتني..
ورمي القلم..
عيط كتير ..
وضحك كتير..
في اللحظة كان صعلوك أمير..
وشرب في كاس حلم وسهر..
كان الغرام..
مواله من صبحه لمساه..
لو راح لفين هيروح معاه..
معملش في حسابه الرحيل..
معرفش ايه معني الرحيل..
وصرخت أنا..
للناس هنا..
للناس هناك..
هتجننوه..
يا ناس حرام هتجننوه..
عايزينه يضحك من جديد؟..
عايزينه في الحب الجديد؟..
لأ هو كان عاشق قوي..
علشان كده جرحه القوي..
قاتل ضلوعه..
سايب راياته ما بين دموعه..
حسوه بقي او افهموه..
يا اما تنسوه ترحلوه..
بس اعرفوا ان الهوي ..
بقي لون عينيه..
ونسيم وراحل بين ايديه..
بقي له جنون حضرة ومقام..
وتشوفوا تتغطي بسلام..
وبقي الولي..
من أولياء الهجر والدمع البرئ..
من أولياء الحب والنار والحريق..
عاش في التابوت..
وسنين طويلة يقوم.. يموت..
وغرامه عاش..
وساعات كتيرة بهاجمه اه..
لكن هيفضل فيا اه..
جوايا هفضل ارفضه..
لحد مايموت من جديد..
واعود لنفسي سعيد وحيد..