Wednesday, September 12, 2012

أفلام مسيئة للأديان..إنقذوا العالم من روح الكراهية







برنارد شو قال : ""تعلمت منذ زمن ألا أتصارع مع خنزير أبداً. لأنني سأتسخ أولاً ولأن الخنزير سيسعد بذلك"

و قال الشيخ الغزالي  : "إن الطحالب العائمة لا تُوقف السفن الماخرة"



الفيلم المسئ لرسولنا العظيم اللي ظهر في الفترة الأخيرة اللي اثار مشاعر المسلمين في العالم كله هو نتاج كمية الحقد والغل اللي تجيش في صدور حفنة من الفجرة زي "تيري جونس" وغيره من الحاقدين علي الاسلام ويعاونه للأسف بعض منهم المفترض انهم مصريين ولا ينتمون لارض مصر بصلة ووجب اسقاط الجنسية عنهم كاول رد فعل ..

كل من شارك في هذا العمل القذر الردئ وجب اسقاط الجنسية المصرية عنه فورا لانها شرف لا يستحقوه وقامة ومقام لا يصلون اليها .

من المفارقات ان حتي اما حبوا يعملوا فيلم يسئ للرسول طلع فيلم مفلس جاهل ضعيف علي كل المستويات تمثيلا وحوارا وكانه قيمة تكاليفه 5 جنيهات فقط !
يعني حتي اللي عايز يعمل فيلم مسئ يعمله بذكاء ولكن الحمد لله كان غبائهم هو الحاكم عليهم وعملوا انتاج ردئ لا يليق الا بافلام تحت السلم وكله جهل ومغالطات وياريتهم اتكلموا بالحجة والعقل بل بالجهل فقط كان سيد الموقف في الفيلم رغم انهم بيقولوا انهم صرفوا عليه ملايين الا انه يسوي ملاليم ده لو ينفع يطلق عليه لقب "فيلم" اصلا .

حوادث كتيرة من النوع ده بتستهدف الاسلام زي حرق المصاحف او الرسوم المسيئة اللي هزت العالم الي كانت في الصحف الدنماركية وغيرها من الصحف الاوروبية اللي اعادت نشرها بكل وقاحة ..لكن الهدف من كل ده ايه ؟ هل الفلوس والشهرة ولا محاولة لكسر شوكة المسلمين وفت عضدهم ؟ هل هو الحقد ومحاولة اخماد نار الرغبة داخلهم للوصول الي الحقيقة ..يعني بيقاوحوا نفسهم والاسئلة اللي بتدور جواهم ؟ أسئلة كتير ممكن كلنا نسألها عن الغرض من اللي بيحصل ده كل فترة وبيتكرر بإستمرار .

الأساءة لأي رسول مش بس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ممنوعة..يعني الأسائة للأنبياء اكيد محرمة في كل الاديان ..والدعوة للتسامح مع الاخر موجودة في كل الكتب السماوية لدرجة حتي العدو واحنا مش اعداء لأي حد..يعني تقرأ في الانجيل "احبوا اعدائكم".. وتسمع  سيدنا محمد يقول : " ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء" ..دي الاخلاق اللي بيعلمهالنا الرسول وبترسيها كل الأديان السماوية..أكيد مش بالعنصرية والأساءة تقدر توصل لهدفك...كانت الاساليب اكثر احتراما في مناظرات قيمة بين العلامة ديدات وغيره من رموز الاديان الاخري في كل دول العالم وكانت مثمرة وبناءة..

ولكن ما أسهل السباب وما أسهل الاساءة ولكننا لا نلجأ لهذا النوع الرخيص لاننا لا نريد اصلا الأساءة لأي نبي من أنبياء الله .


عشان تواجه يبقي لازم مناظرات لازم الحجة بالحجة لازم الحوار العقلاني البناء لو علي الشتايم والهجاء نستطيع ان ننظم اشعارا في كل من يسئ للإسلام ولكن ليه ؟ بالطريقة دي الحوار هيكون غير منتهي ده لو اتسمي حوار اصلا ..ادب الحوار في الاسلام ليه قواعد واصول مش منها تماما السب واللعن حتي وان قام البعض بالسب فهو لا يسئ الا لنفسه ولا يسئ للإسلام .

ولكن الأساءة للأنبياء وحتي لله موجودة باستمرار في الغرب مش اول مرة تحصل حاجة زي دي ومنها مثلا وكما ذكر مصطفي محمود عن الحوادث القديمة من هذا النوع ان مجلية جاليليو العلمية وضعت صورة كلاسيكية للعذراء مريم تحمل طفلها واستبدلت المجلة وجهها بوجه بقرةوالعنوان كان "الاستنساخ" !!


ده غير إعلان تليفزيوني بلجيكي من فترة كان بيصور السيد المسيح عاريا وهو بيحول فتيات الي شقراوات !

واهانة العديد من الرسل في فيلم زي :
 Year One

او مسلسل زي "فاميلي جاي" اللي دخل المسيح علي طرابيزة الطعام في حوار مبتذل مع اصحاب المنزل مما يشكل اساءة ايضا للسيد المسيح.
وفي حفلة مادونا في ابو ظبي اهانت المسيحية واليهودية معا ..وبالطبع اهانت العرب والاسلام كالعادة في وسط العبارات !


والمطربة "نيكي ميناج" في اغنية لها وبكل وقاحة شتمت واهانت "الذات الالهية" وده مش غريب علي بعض المطربين الغربيين اللي دايما بيحبوا يهينوا الاديان كلها وكمان الذات الالهية في بعض كلمات الاغاني .


ومن الاهانات للمسلمين ايضا اللي عمله كومديان بريطاني من فترة من سخرية علي فريق متحدي الاعاقة السعودية اما سخر منهم وقال انهم "لصوص" في اشارة منه علي تطبيق حد السرقة في الاسلام وسخرية منهم ومن الدين الاسلامي بكل وقاحة وعنصرية .

وكمان ان جماهير الكرة الإسرائيلية يعلمون أبناءهم سب الرسول في كل مباراة اثناء التشجيع وكمان سب للعرب كلهم وحتي من اطفال عمرهم 7 سنوات نتيجة ان اهلهم بيعلموهم الكره والحقد ده من الصغر بكل عدوانية .


ده طبعا غير حرق المساجد واخرها حادثة كنساس الشهير في امريكا بحرق مسجد بالكامل بكل تطرف ..ومسلسل حرق المساجد مستمر في دول اوروبية وكمان امريكا وبيتجدد وناره بتشتعل كل فترة بسبب الروح الكارهة لكل ما هو اسلامي .."اسلاموفوبيا" .


ونتيجة المظاهرات بسبب الفيلم المسئ للرسول وفي احداث السفارة الامريكية في ليبيا مات السفير الامريكي في بنغازي ..ونستخلص ان الكره لا يولد الا الكره ..وان التسامح اللي المفروض انه يغلف العالم كله
واضح انه مجرد حلم مع انتشار الروح العدائية دي سواء للأديان او للأجناس والأعراق ..

العالم ملئ بحملات ابادة وعنصرية وتطاول علي الاديان بشكل مستمر ..والحل في قيام كل رجال الدين الاسلامي والمسيحي بدورهم كاملا ومحاولة توعية الجميع بمخاطر الكراهية والتطاول علي دين الأخر في كل انحاء العالم ..كل الكتب السماوية ترفض التطاول علي الاديان والرسل..ووقف المسيحين المصريين موقف شجاع من اخوانهم المسلمين في رفض الفيلم المسئ للرسول الذي قام به بعض المرضي الاوغاد في المهجر.


سامحنا يا رسول الله علي تقصيرنا الذي جعل بعض الكلاب تنهش في سيرتك وتتحدث عنك بالسوء والباطل وكما قال حسان بن ثابت في مدح الرسول :

واحسن منك لم تر قط عيني
واجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأمن كل عيب
 كانك قد خلقت كما تشاء


No comments: