Thursday, August 5, 2010

الطـالب المـثالي ع السـور يا أسـتاذ..الجــزء الثـاني..




عنوان الموضوع "حــامل الطـــشت" أو "مافيا حامد"

ملحوظة : ربما يكون هذا الموضوع للرجال فقط..!


في عصر الثانوي كان الجنس والكلام عنه شئ مشين جدا خصوصا في غياب عصر الانترنت السريع الحالي وكان فصل القسم الادبي في المدرسة الثانوي زي المافيا المصغرة اللي بيدخل جديد بيكون زي افلام السجون الامريكية
لازم يقدم الولاء والطاعة لزعيم القبيلة اللي هو كان هاسميه هنا حامد منعا للاسماء الحقيقية لحسن حد
يعرف اني بحكي عنه ولا حاجة ..!

المهم حامد كان بيقعد في اخر دكة في الفصل وبيبيع "الصور المخلة" او "السكس" بمصطلح ادق وكانت الصورة بحوالي خمسة جنيه لانها مطبوعة صح وحجمها كبير زي

بوستر لان كان اخرهم افلام بيسافروا ليها مخصوص او مجلات بيأجروها ولكن حامد كمان كان جسمه كله عضلات فلازم كله يشتري خوفا من عاطف اللي ضرب استاذين قبل كده هههههههه

لحد ما دخلت الفصل كنت منقول من فصل تاني وعرفت عاطف بس مشترتش منه حاجة وكان ناقم علي جدا عشان مبشتريش منه
كانت البنات في الخارج واثقة جدا في جمالها حتي المعفنين..لانهم عارفين مدي الجهل بتضاريسهم اللي عند الشباب في الايام القديمة دي من غير عصر النت وكاناه تملك خريطة للكنز المدفون !

لان الوصول لتفاصيل كده كانت شئ محال ...فكانت الجيبات بتاعة مدرسة ثانوي يحكي عنها وعنها وعنها كانها الف ليلة وليلة مع انهم شبه بعض وتعبانين موت.

الا حامد كان عنده النظرة الثاقبة اللي توقع البنات لانه خبير في امورهن طبعا ..وعارف هو بيتكلم عن ايه
وكان لينا صاحبنا الرومانسي اللي كان عايز يخطب في الثانوي واتخانق مع ابوه هههههههه قال يخطب في ثانوي قال صباح الفل..!


وكانت بنت المدرسة الثانوي اول ما تشوف حامد تقول "او ماي جاد" او بالعربي "يالهوي يا امة"..!
ولكني تمردت جدا علي الوضع وقولت ايه حامد ده لا انا لازم اشوف حل لابهاره ده..وفعلا دخل الانترنت ابو 6 جنيه في الساعة كبداية في المرحلة دي
وكنت اول بيت ركبته في المدرسة لا قول في الشارع او في المدينة كمان
ولقيت قدامي الكنز ..كنز صور وحاجات كتير وانا مكنتش عايز اشوف ولكن قولت عشان اغيظ حامد بس واعرفه انه اهبل
وفعلا رحت المدرسة اليوم التاني بصورة كبيرة منزلها من ع البرينتر وذهل بعض الطلاب
وقالوا "أنت؟؟؟؟" جبتها منين دي ؟؟
لان حامد كان ليه مصادره من اللي بيجيبوا من قرايبهم من برة مجلات من دي انما انا جايبها من ع النت
وحامد جالي وقالي جايبها منين دي يا برنس؟ قولتله من ع الانترنت
قال وعندك كتير؟ قولتله ملايين

وذهل الفصل بالكامل وفتحوا افواههم واعتبروني اسطورة جديدة من فراغ طبعا لاني معملتش زي عاطف قولتلهم انتوا اتجننتوا انا مش هابيع طبعا انا بس بوريكم ان الموضوع تافه وبسيط

وفعلا انتهت اسطورة حامد في الفصل وبدأ البعض في استشارتي في بعض معلومات الصحة الجنسية لان المواقع دي ساعتها كان ليها لهفة هي معلومات فقط وانا بقي عندي انترنت ههههههههه

وبدأت صورة حامد تتواري تماما حتي انتهي تماما بعدما ضربه في الحوش صاحبي فودة رغم انه لا يملك اي عضلات زي حامد

اما مصطفي اللي كان جمبي كان لا يكف عن اكل الاخضر واليابس طول الحصص بياكل وحتي لو في صور من دي بتتنقل من تحت الدكك من ايد لايد هو يرميها وياكل
وانواع ساندوتشات وصلت لعجوة وبلح ومربي رمان واحيانا مش ومرة كل برتقال بالعيش وكان منظر يثير الغثيان وساعات بنقوله كفاية يا مصطفي هتموت يا ابني
ومافيش فايدة وكانه بيشم الساندوتشات لدرجة ان كلنا بنجيب رغيف الصبح معانا ومصطفي اربعة وتحس انه اسد ضرير ياكل ما يراه وما لا يراه..!
وكانه مش طالب عالم ده طالب اكل..!

وكان الاغرب اني رغم فضيحتي المعروفة في اعدادي قبل دخول الثانوي ولكن اصبحت مستشارا لفترة بسبب الانترنت عن المعلومات التحتية في الفصل
وتحولت مافيا الادبي كلها في ايدي مش بقولكم سجون امريكية..!

وكانت فضيحتي في اعدادي اما سالني صاحبي وقالي احسن طريقة لخلفة الستات ايه
قولتله بكل بديهية "مش عارف بس بيتهيألي ممكن تبوسها من راسها او رقبتها..انا شفت كده مرة "

وكانت الاجابة الكارثية في المدرسة التي انتشرت انتشار رهيب ووصلت للمدرسين حتي واثارت اصوات ضحك لا توصف في الحوش
وكنت صاحب هذه المعلومة المسخرة حتي ان احد المدرسين دخل الفصل وقالي" من راسها هه؟؟ طيب ولو عايز توأم ينفع ابوس بوستين؟ "ههههههههههههه

فكيف تحولت انا صاحب هذه المعلومة السيئة والمهينة لاحد مدمري اسطورة حامد الجامد..!
الايام بقي بتغير كل شئ

وبدأ حامد في التواري تدريجيا لدرجة انها وصلت انه بقي بيجيبلنا ساندوتشات بعد ما اتضرب من فودة في الحوش
هو مسموش فودة علي فكرة بس برضه مغير اسمه لانه احتمال يكون بيقرا ولا حاجة ههههههههههه

وكان في حاجة اسمها طشت التغذية اللي بيحطوا فيه اكل الطلبة اللي قاعدة وكانه اكل بهايم وهم بيرموه قدام كل طالب من الطشت
وكان حامل الطشت قدامه فرصة كبيرة للتزويغ فتطوعت ووافق عليا المدرس واصبحت حامل الطشت اللي بيوزع التغذية ويهرب فورا
وكان حامد بيغير مني بسبب ده لانه كده صورته قلت قوي لان حتي لقب حامل الطشت انسحب منه..!
فوقعت مشادة بيني وبينه واتدخل صاحبي فودة وضربه تاني وانتهت تماما اسطورة حامد ..من بعد هذه الخناقة
لدرجة خروجه من فريق الااعاب حتي ووقوفه حارس مرمي ساعات بعد ان كان الهداف..!

وكانت ايام في مافيا الثانوي ..زي افلام "جاد فاذر" لالباتشينو..هههههه












2 comments:

سكندري said...

أسلوبك القصصي جميل جداً

دل أنت باين عليك كنت مصيبة في إعدادي و ثانوي

المهم دلوقتي ألايه الاخبار :D :D

معـــــتز هــاني سعد said...

لا انا عمري ما كنت مصيبة في ثانوي ده انا عملت كده بس عشان الواد ده كان فارد نفسه وواخدها صياعة ومبرطع في الفصل ههههههه
دلوقتي بقي العضمة كبرت يا عم الحاج ههههه خلاص اللي عايز يبرطع يبرطع ده احنا في عصر النت وتمورة