Friday, February 11, 2011

إزاي الحكومة بتخدعنا "فن صناعة الفوبيا"






كل الميديا في العالم بتكذب وبتحاول توجه في اتجاه واحد زي ما قولنا
mind control

حتي وثائق ويكليكس اتهمها البعض بالمؤامرة وانها تبع اجندة امريكية..اللي خلي الكاتب يقول كده ان في وثيقة بتتكلم عن اتهام اسبانيا لروسيا وبلاروسيا والشيشان انها فيها مافيا..ومما اثار عجب الجميع ان بلاروسيا من اقل الدول في معدل الجريمة ودي كانت من الاتهامات الواضحة لعدم دقة ويكليكس وانها ممكن تكون متفبركة او بتخدم مصالح امريكية فقط لا غير

وكمان الوثيقة بتاعة اردوغان اللي اتهمته بالسرقة وانه عنده مبالغ ضخمة جدا في بنوك برة وطلع اردوغان وقال ان دي اسوأ كذبة سمعها وان لو ده حقيقي هيستقيل فورا وان ده كلام غير منطقي واتهم الكثيرون برضه ان ويكليكس من وسائل الوقيعة بين الدول وانها صناعة امريكية مفبركة
وما تحاول الميديا التخويف منه بيسموه
media hysteria
زي الهستيريا بتاعة اسلحة الدمار الشامل ايام صدام حسين وهيستريا الارهابيين ايام 11 سبتمبر والقضاء علي الارهاب وصناعة الفوبيا
و"فن صناعة الفوبيا" برضه فن اعلامي زي ما بيقولوا في امريكا زي صناعة الفوبيا من اي مسلم بدقن او من غير دقن ولكن كلمة مسلم اصبحت تثير الرعب بشكل كامل في اي مكان في امريكا من كتر تاثير الميديا عليهم في الحكاية دي


وحتي وثائق ويكليكس عن تزويد كوريا لايران بصواريخ قادرة انها توصل لدول غرب اوروبا ده تخطيط ذكي للتصويت ضد ايران لتصويت بعض الدول ضد ايران في الأمم المتحدة
وبعض الكتاب قالوا ان ويكليكس كان الاهم منها تصدير الخطر الايراني للعالم كله بانو وثائق كتير جدا اتكلمت عن ايران وكوريا او محور الشر كله مش بس دول باكثر وثائق وبتحاول توقعهم مع العالم كله

يعني ويكليكس من وسائل فرض المؤامرات ولكن البعض بيستغرب انها ساعات بتضر امريكا نفسها في بعض الوثائق هل دي مؤامرة اعلامية كبري علي العالم كله ؟؟
لقطع علاقات دول بدول حسب الاجندا الاميريكية ؟؟


وعن اهمية دور الميديا بيتكلم كتاب اسمه
media the second god

وبيشبه الميديا بالاله التاني وبيقول في اول فصول الكتاب "اسال اي واحد عن الرب هيقولك هو القوي الواحد هو روح مش جسد وبيتوجد في العالم الخارجي وجوانا في نفس الوقت
لانه في كل مكان وبيوجد بشكل كبير ومذهل "

وبعدين بيقول الكاتب

"هم كده وصفوا الاله لو شوفت التعريف اللي فوق لكن كمان وصفوا الميديا..الاله التاني اللي خلقوا الانسان "



والصحفي الشهير اللي كان بيكتب في اكتر من 200 صحيفة وخد جايزة الصحافة الكبري بوليتزر كان ليه مصطلح شهير اسمه
the manufacture of consent

صناعة الموافقة للتحكم في العامة في الاعلام

واتكلم تشوموسكي قبل كده عن فلاتر معينة للميديا لو بتتكلموا عن المصداقية وبيقول

ان الميديا بتحتاج اموال ضخمة جدا للتمويل وان قادتها بيكونوا من الصفوة والصفوة دول ليهم ايدلوجيات وفي مصادر معلومات معينة لناس دي من اماكن كبيرة تملك المعلومات دي بيكون ليها برضه اتجاهات معينة وفي تهديد بسحب اعلانات اللي ممكن يوقف النشاط كله فعشان كده فين المصداقية وفين الاستقلالية وضرب مثال بالبي بي سي وغيره من مالكيها وافكارها المنشورة

واسم النظرية دي او الفكرة دي لاصحابها ادورارد هيرمان وتشومسكي
The propaganda model

بتقول ايه بقي النظرية دي في الاعلام

states how propaganda, including systemic biases, function in mass media. The model seeks to explain how populations are propagandized and how consent for various economic, social and political policies are "manufactured" in the public mind due to this propaganda.
التعريف من "ويكيبديا"


واتكلم عن بعض الحاجات اللي فشل فيها الاعلام او كان متحيز لفكرة معينة لزرع الافكار زي مثلا اهمال التحدث عن الوضع الصحي في الفالوجة رغم ان اخرين قالوا انه كان اسوأ من ايام هيروشيما
وبرضه فشلوا في تسويق فكرة شرعية حرب فيتنام وجدواها والانتصار فيها من عدمه وكان ليه
ونفس الكلام عن حرب العراق لانهم اتقابلوا بهجوم شديد علي محاولة تمرير فكرته او انه كانت فكرة ناجحة لكن قابلهم الكثيرون بالرفض والهجوم

اهم شئ انه بيقول ان مصدر الاموال للقناة والفلاتر السابق ذكرها هي من انواع "تضارب المصالح "
conflict of interest

او ان الاعلام مش حر زي مثلا الاعلام المصري اللي بتموله الحكومة طبعا بيوجه افكار معينة وعايز بس يزرع فكر معين ويوجه الناس لافكار معين مش اكتر والحيادية مفقودة تماما وكذلك بعض القنوات لرجال الاعمال لا تتسم برضه بالمصداقية الكاملة او النزاهة الكاملة لانه خايف عن سحب اعلانات الناس الكبار من حزب حاكم او غيره ودايما بيكون فيه خطوط حمراء نتيجة عدم استقلال او حرية الاعلام الكاملة تماما



فالمؤامرة دايما موجودة ومحاولة اثارة الراي العام بالكذب والتضليل موجودة وشوفناها اليومين اللي فاتوا واضحة جدا في القنوات المصرية الحكومية



No comments: