اتُرَهِبْن فِي لَحْم الْحُب شُعُوْبا وَقَبَائِل..
كَي ارْتَزَق وَاقْتَات الْلَّوْن الْاحْمَر مِن خَجَل الْعُشَّاق..
كَي احْكُم عَلَي نَفْسِي ب "اشْغَال عِشْقِيَّة شَاقّة"..بِلَا مُحْكَمَة وَلَا قَاضِي سِوَي نَفْسِي..!
احَيَانَا ادْخُل جَنَّتِي وَاعْتَذَر مِن الْحُوْر..
اذَا لَم اسْتَلْهَم مِنْهُن رَجُلا لَه يَقِيْن الْعَاشِق..
وَكُنْيَة الْعُشَّاق..وَقِبْلَة شِفَاه عَذْرَاء ..
فَانّا اسْتَنْجَد بِالْحُب مَن الرَّغْبَة..
و افْضَل "رَجُل الْحُب"..عَن "ذِكْر الْحُوْر" !
عَلَي سَرِيْرِي اجِد عُوْد الْقَمْح بِجَانِب حَقْل الُالْغَام ..
وَحُلُم الْوَسَائِد يُصَافِح مَا يَخْتَمِر فِي فِكْرِي مِن الْيَأْس..
وَسُلْطَان الْنَّوْم يَحْكِي الَي قَلْبِي مَا سَأَفْعَلُه كُل صَبَاح..
وَلَا افْعَل الَا الْحُب..وَالَّا اسْتَجِدِّي الَا الْحُب..!
انَا لَّا اجِد الْحُب قُصُوْرا وْدَّاوَاوِين شِعْرِيَّة وَقَطَع مِن نَثْر ذَهَبِي..
بَل بَلَّلَوْرَة حُلُم وَسَاحِرَة قُلُوْب ..
وَحِوَار وَسِيْط رُوْحَانِي مَع الْزَّهَر وَرَائِحَة الْفُل..
وَمَسَاحَات لِلْتَّصَوُّف الْكَامِل فِي حَضْرَة مَقَام الْعُشَّاق..
وَاجِد فِي الْحُب ..مَا لَاعَيْن رَأَت وَلَا اذِن سُمِعَت وَلَا خَطَر عَلَي قَلْب بَشَر !
ادْخُل عَالَمِي الَخِاص تَحْت عُيُوْن واجْنِحّة الْلَّيْل..
وَاحَاوِل ان اشْكَل عِبَارَة "قَلْبِي هِبَة الْلَّيْل" سَاعَات وَدَقَائِق ..
لَأَدْخُل بِذَاتِي كَأَي عَاشِق عَالِم الْجَمَال..
بَدَلَا مِن اشَاهِد فَقَط جَمَال الْعَالَم ..!
اتْحَوَّل احَيَانَا فَرَضِيَّات وَاعْتَبَارَات وَهْمِيَّة..
انَا نِصْف حَقّيِقَة فِي عُيُوْن الْحُب لِحِيْن صُدُوْر الْفَرَمَان الْاوَّل مِن عَيْنَيْهَا..
لِتَصِيْر نِصْف حَقِيْقَتِي ..نِصْف حَقِيْقَتُهَا..
وَيَصِيْر الْنِّصْفَيْن مَشْهَد خُرُوْج امْرَأَة..مِن ضِلَع رَجُل !
اجَمَل تَحْت عُيُوْن الاوْهَام جُفُوْن سَوْدَاء..
لأحْظّي مِن سَهَر وَارْق الاوْهَام بَعْض الْحُلُم وَكُوْب مِن يَأْس يُسْكِر..
اشْرَب اشْرَب اشْرَب..حَتَّي يَضَع الْوَهْم بِنَفْسِه مِكْيَاجَه الْخَاص..
وَلَكِن حِيْن يَنْظُر لِلْمَرْأَة لِلْأَسَف ..يَجِد صُوْرَتَي !
قَلْبِي لَا يَتَحَاوَر الَا لُغَة "سِنْدْرِيلا" ..
يَفْقِد حِذَائِه كُل مُنْتَصَف لَيْل..
سِنْدْرِيلا لَم تَفْقِد فَقَط حِذَائِهَا تِلْك الْلَّيْلَة..
بَل كِبْرِيَائِهَا وَفَرْحَتَهَا..
وَكَذَلِك قَلْبِي لَم يَفْقِد فَقَط حَبِيْبَة..
بَل حَيَاة وأَدّمّيّة !
احَيَانَا افَكِّر كَيْف افْعَل الْأَسْوَأ لَأَحْصُل عَلَي الْأَفْضَل..
وَلَكِن فِي الْحُب عَرَفْت..
أَحْزَنَهَا كَي اشْرَب مِن دَمْعِهَا بَرَكَات وَتَرَانِيْم فِي دِمَائِي..
امْسِك ذِرَاعَهَا حَتَّي تَصْرُخ فِي اذُنِي مُوْسِيْقِي فَيُوَّلِين الْصَّرْخَة..
اقْبَلْهَا حَتَّي تَسْتَنْجِد بْكَيوبِيد لِيَضْرِبَنِي بِسَهْم يُفَيِقْنِي..
وَهَكَذَا فَعَلَت الاسْوَأ وَحَصَلَت عَلَي الْافْضَل فِي الْعِشْق !
تَنْظُر لِعُيُوْنِي اتّفَكّك اطْفَالْا وَشَبَابا وعُوَاجِيّز..
اطْفَالْا تَلْهُو عَلَي رُمُوْشُهَا..
وَشَبَابا وَلُغَة مُرَاهِقَيْن وَاهِيَة تُسَبِّح فِي يَدَيْهَا..
وعُوَاجِيّز يَقْرَأُوْن الْتَّعَاوِيَذ مِن الْجَمِيْلَات وَان يَحْضُرُوْن !
احَيَانَا اطارَح "الْغَرَام" الْغَرَام..
لِيُصْبِح الْعِشْق سَيِّدَة مَنْزِلِي..
وَاصْبَح انَا رُوْتِيْن الْعِشْق الْيَوْمِي..
وَنُقَيِّم حَفَل زَوَاجِنَا فِي عُيُوْنِهِا..عَلَي طُبُوْل الْغَيْرَة وَعَزْف حُمْرَة غَضَبُهُا !
قَلْبِي مَسَاحَات خَضْرَاء وَاسِعَة وَجِبَال شَاهِقَة ..
جِبَال وَرَقِيَّة لَا تَحْتَمِل "الْنَّفْخَة"..
الَا الْغُرُوْر ..
هُو لَا يَتَحَرَّك مِن "نَفْخَة كَاذِبَة" !
لَا اعْرِف دِيَانَتِي..
فَلِي مَسْجِد وَلِي فِي نَفْس الْوَقْت ثَالوّث مُقَدَّس..
الْحُب وَالْعِشْق وَالْغَرَام..
وَلِي قِبْلَة وَلِي "قِبْلَة مَمْنُوْعَة" ..
وَلِي جَنَّة وَنَار وَلِي فِي عَيْنَيْهَا جَنَّة وَنَار..
فَحَاوَل مَعِي..مِن انَّا !
فِي يَوْم قَالَت لِي ..
"مَوْعِدَنَا الثُّلَاثَاء"..
قُبِلَت عَقَارِب الْسَّاعَة قِبْلَتِي الْمَسْمُوْمَة..
وَمَازَال الْوَقْت يَقِف حَتَّي الان مِن يَوْمِهَا كَي اسْتَعَد ..!
شُكْرَا لِلْحُب..
شُكْرَا لِعَيْنَيْهَا..
الَّتِي تَجْعَلْنِي اجْمَع حُزْنِي فِي سَلَّة تُفَّاح لأَرِمِيُّهَا عَلَي الْفَرَح كَمَا الَاطْفَال..
الَي ان يَاتِي الْفَرَح وَيَقْرِّصُنِي مِن اذُنَي..
فَيَكُوْن الْعِقَاب الْجَمِيْل !..
No comments:
Post a Comment