Thursday, September 25, 2008

الطب الغــرامي


في مسرح الجريمة "عيناك"..أحتاج لطب غرامي كي يرفع عنها "النبضات"..
أحتاج لقلم مخمور بالجن وأوراق لا تعرف لغة السطر الاخير..

"عباد الشمس" ..قلبي..زهرة لا تدرك إلا حقيقة شمس وجودك..


أحتاج لأن أصبح معجزة مثلك ..
لكني وسامحيني ..
لا أعرف كيف أصفق كي تشرق شمس ويبيض وجه القمر..
لا أعرف مثلك أن أفرش شعري كسجاد أحمر لإستقبال أحلام الزهر..
ولا اعرف أن تصبح لي عينين بقوة المصير وبرقة العنبر..

فراشتي الأحلي
أشتاق لأن أصبح رجلا موزونا مقفيا ..وأمامك أسقط ..أتبعثر كحروف تلقط أخر أنفاسها فوق خطواتك..

أن تطير أميرة همساتك فوق بساط القلب فيصبح مملكة عاجية..


لا تأتي كما يأتي الصبح ..
أحتاجك صبحا خاصا يترقرق نوره كما الدمع ويستنشق فجره من اشراقة خجلك..

لا تغيبي كما يغيب الليل ..
أحتاج رحيلك عني كما الرقية فنهاية كلمة بداية إحساس ..
ورحيل الكلمة سفر في جسدي ليخرج من فمي رغاء العشق وقتلي جمالك..

حين سأستيقظ صبي علي وجهي حناء تقلبت في شعرك تقلب الليل والنهار ..
وأمطري فوق جبيني كلمات سحرية لينشق جبيني بكلمة سرك لتصيري في عقلي وقلبي..

جمليني بنفسي واعشقيني لنفسي وأحبي صفاتي وتغني في حياتي واستتري في عيوبي وبرئي ذنوبي..


أحتاجك ..أحتاجك جدا..
مغترب في حجرة عقدي ولمن أشكو صمم الجدران وأنا أول من لا يسمعها..
مختصر جدا في بقايا رحيلك ومداد حروفك بقوة حرفين..
معصور بمشانق السحاب ومنصة الأرض
وما أصعب أن يكون اعدامي بين سماء لا تحضنني وأرض لا تبكي رحيلي..

مقتول ومسرح الجريمة لا يحتضن المشهد كاملا ..
فالقاتلة بريئة..والسكين برئ ..ولون الليل برئ.. وصمم الجدران برئ..
من أذنب ؟

قلبي..
في ساعة ما..
من يوم ما..
ولقدر ما..


2 comments:

Lobna Ahmed Nour said...

مبدع كا تعودناك

عندي ملاحظتين اتمنى ان تتقبلهما

تلفظ اخر انفاسها فوق خطواتك

* فوق * الا ترى ان تستبدلها بكلمة ابلغ

واجمل في المعنى وما اوفرها لديك

....................

وما أصعب أن يكون اعدامي بين سماء لا تحضنني وأرض لا تبكي رحيلي..

رائع لولا ان تبادل ما بين السماء والارض

فتكون

وما أصعب أن يكون اعدامي بين ارض لا تحضنني وسماء لا تبكي رحيلي

.............

خالص التحية
..

معـــــتز هــاني سعد said...

شكرا لك عزيزتي وطبعا أقبل كل ملاحظاتك وأري أن ارائك صائبة جدا في كلتا الملاحظتين وشكرا لك ولأرائك القيمة