Wednesday, May 11, 2011

أبحث عن سيف سحري بين رموشك







أحسبني الحب..
أحسبني بشارات ورود من مخدع يسكنه الجنيات وست الحسن..
لا املك عمرا الا واشطره اثنين كما ايامي..
وحين تسألينني عن عمري اقول عشرون عاما"ق.م"..قبل ميلادي...وعشرة اعوام "ب..و" بعد وجودك..!
حين اسائل شمسا تغرب "هل انا من المبشرين بجنة عينيك" ..
وحين يكون شعار حياتي ما بين ضلوعك "لو لم اكن عاشقا لوددت ان اكون عاشقا"..


أحسبني الحب..
حين تكون خمائل اوردتي أرض تصبو وتكفكف شمس عيونك..
وتكون الحيرة في عينيك دليل لاقتل اخر مثل شعبي "اللي يسأل ميتوهش"..لكي أسأل في عينيك زيادة وأتوه..
كي اقتل اخر امثال الشعبية "الحلو ميكملش"..كي يروا لحظة اكنمال امام عينيهم بلا عصا سحرية ولا خفة يد..
كي اقتل اخر مثل شعبي في عينيك "الحي ابقي من الميت"..كي اموت في عينيك وابقي افضل من الف حي..!


أحسبني الحب..
حينما ارقي جبينك من بيت مظفر "ايقتلك البرد..انا يقتلني نصف الدفئ ونصف الموقف اكثر"..
حين تكوني انتي نصف الدفئ ونصف البرد ونصف الموقف ..!


وألملم في رقتك تسابيح رجولة وهديل حمام..
واهز برأسي كما المجنون في حضرتك وأقول بكل صوفية في جمالك "حـــــي"..
"جمالك حــــي".."جمالك حــــي"..
واعود الي وعي مع كأس من دهشة الموقف وتعجب اللحظة..
كي اعجن نفسي بالدهشة والعجب وبحروف كلماتي شخص "مدهش" يعجبك..وشخص "عجيب" يدهشك..!


أحتاج لان اتجمهر فردا وأتفرد أشخاصا في قلبك..
كي تستشهد شخصياتي في بحر صفاتك عجبا..
كي تستشهد نبضاتي علي اوردتك شجنا..

احتاج لان أحدث مشاعرك..
وأقول لها بكل ضعف "تذوقيني"..
ضعيني بين شفاهك كقطعة ملح حلوة من بحر الشعر وأكثر..
وقبلي عينيا لاذوق نفسي بنكهة "الكاميليا" ..من "غادة الكاميليا"..


إعترضي كل ملاذ في قلبي..
خيمي في وجهي "رباعيات" و " معلقات"..
كي تقتلي متتالية الحب الرقمية..
وتشطبي حرفين "حب"..
وتقتلي ثلاثة حروف "قيس"..
وتبقي علي اربعة فقط "ليلي"..


إرتعشي علي صدري كما السحر الأسود..
كي اثقب من بين عيونك "فودو" انوثة..
لاتوه في "نيرفانا" الحب بقنديل جمالك..
أبحث عن سيف سحري بين رموشك..
لأحرر في صدري "عبيد" اللحظة..و "جواري" كمالك..



سافري علي تأملاتي..قديسة وتر أبيض..
تعزف بجيتار أسباني للحن اميرة عربية..
كي تحضر حفلة تأبين جنوني..
وتظل القديسات تتحضر للحفلة..
وأظل انا "أحتضر"..للحفلة..!



إرتجليني..
إرتجلي رجولتي في لحظة إستلهام..
وإرتجلي جنوني وعزة نفسي..
كي أصبح اخر افكارك..
وأخر هامش في صفحة حسنك..



أحسبني الحب..
حين يكون هناك بشرا يتحدثون عن الحب..
وبشرا يتحدث عنهم الحب..
وفي عينيك..
أحسبني من نوع البشر الثاني..



إنسجمي مع أفكاري كفكرة حب "كان مزاجها حبا وغراما"..
وصبي الخوف علي جسدي أمانا ..
كي اخرج من "متلازمة جمالك" رجلا لا يخاف حريق الشمس و لمعة عين القمر..
كي أخرج منك وتكون نارك "بردا وسلاما"..


فقولي لي بالله عليكي..
لماذا تنامين علي عقارب ساعتي..
وانا احتاج مرور الوقت لكي اعرف عمري..
لماذا اشيب وانا في نفس اللحظة عاشق ؟..


أحسبني الحب..
حين أراك في بيت قلبي "ست البيت" و "زوجة شرياني"..
حين اراكي تلاعبين نبضي برقة ك "جليسة اطفال" أحلامي..
وحين اراكي في حديقة خواطري إمرأة يسكنها الحرف كما الجني..
فأنا لا اري نهايتي في عينيك..لاني في عينيك "الرجل الأول"..
ولكن.. لإمرأة "أولي" و "أخيرة"..



لا تتعجبي صديقتي..
فكل مرة اصارحك فيها بحبي..
يأتي القدر ليفيقني من جلسة التنويم المغناطيسي امامك..
كي أكتب علي عينيك حروف عامية..
لإمرأة هي "فصحي الأنوثة"..!



No comments: