Sunday, May 22, 2011

دليلك في الانتماء لمصر.."فور داميز"




سلسلة كتب بتنزل عن اي موضوع وبيكون في نهاية عنوانها
for dummies

وهي سلسلة شهيرة جدا برة وفي العالم كله وعشان كده قولت اكتب الانتماء "فور داميز" او اللي بيقولوا مافيش حاجة اسمها انتماء اصلا



قال الشاعر العظيم احمد شوقي :
وطني لو شُغلت بالخُلدِ عنه... نازعتني إليه بالخُلدِ نفسي


كتير جدا من شبابنا في الوطن العربي عموما فقدوا حس الانتماء..فقدوا القدرة علي حب وطنهم..وفقدوا معاها معاني التضحية والوفاء اللي مرتبطة بالانتماء وحب الوطن..
البعض فقدوا وحاسس بالزعل وبيقول مش عارف احب مصر..والبعض جاهل وبيكابر ويقول مافيش حاجة اسمها حب مصر اصلا..والجملة اللي هي دليل الحماقة الاول "هي مصر عملتلي ايه ؟ " !!!

اي انسان وحتي الحيوان عنده غريزة الانتماء..اما اللي بينكر الغريزة دي فهو لا يعتبر كائن حي ..لان الكائن الحي متأصل فيه الانتماء حتي الحيوانات وده ظهر في مجموعة من الافلام الوثائقية الكتير جدا علي البي بي سي وغيرها عن هجرة الحيونات والطيور المهاجرة واحساس الحيوان بالانتماء لمكان والعودة اليه مرة اخري رغم الهجرة وزي كمان ما قال مظفر النواب "حتي الطير لها اوطان"..!
وانتماء الحيوان لقطيع معين واحساسه بالحب والوفاء للقطيع موجود منذ بداية الحياة.

في العهد الفرعوني ظهرت قصص كتير جدا لحب الوطن ومنها قصة احمس البطل الشهير ومدي حبه لوطنه وانتمائه..جهز جيوشه وهو في سن 19 سنة وطارد الهكسوس حتي في عاصمتهم وهزمهم شر هزيمة للدفاع عن اراضي مصر لدرجة انهم مظهروش تاني في التاريخ ابدا .
وفي الثورة الفرنسية ايضا قصة حب للوطن واخراج الفاسدين منها وخصوصا قصة "سجن الباستيل" والمرأة الشهيرة التي اشارت للسجن وتبعها الباقين لتحرير ارض فرنسا الغالية من الفساد والظلم.

ومن اشهر القائدين الذين اظهروا حبا للوطن وعشقا له هم غاندي ومصطفي كامل واخرين وكان غاندي رائد التجربة السلمية ومصطفي كامل صاحب المقولة العبقرية "لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا".

اما قصة عرابي الشهيرة ومدي حب المصريين لوطنهم فتقول القصة :

"كان عرابي حامي الديار مارا ذات يوم في خط النار بجهة كفر الشيخ فاستوقف نظره شيخ هرم قد حنت الايام ظهره فاستدعاه اليه وقال له : يا ابت انا اري شيبك لا يسمح بوجودك بين صفوف المقاتلين فلك ان تستريح كما تشاء قال له الرجل كيف تحرمني من ان اجود بدمي فدية عن بلادي من المغيرين عليها وانا وان كان كل اولادي هنا ايضا في ميدان القتال وكلني اود ان اشترك معهم فقبله عرابي وسأله عن اسمه فقال :جرجس بقطر من اهالي مركز ملوي بالمنيا"


وكان احمد لطفي السيد دائما ما يقول ""أن أول معنى للقومية المصرية هو تحديد الوطنية المصرية، نريد بها الوطن المصرى او الاحتفاظ به "
وكان ابن خلدون ايضا يحن الي اوطان عندما قال في القاهرة مثلا ( لم أر فى البادية أو الحاضرة مدينة زاهرة مثل القاهرة )

اما عن الرسول صلي الله عليه وسلم فله قصص واحاديث في حب الاوطان ايضا والانتماء وكان الرسول بيقول في الرقية "((باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا))

وايضا قال الرسول "من مات دون ارضه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد"
وقصة اخري تقول قدم أصيل الغفاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قبل أن يضرب الحجاب على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقالت له عائشة :كيف تركت مكة ؟قال: اخضرت أجنابها وابيضت بطحاؤها واعذق أذخرها وانتشر سلمها الحديث وفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك يا أصيل لا تحزنا .

وهنا الرسول بيقول وهو خارج من مكة :

وقف على حدودها، والتفت إليها وقال: (ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك).
و قال النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في جملة معروفة: ويهاً يا أصيل دع القلوب تقر

ومن طريق الأصمعي سمعت أعرابياً يقول: إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه وبكاؤه على ما مضى من زمانه.

ومن طريق الأصمعي أيضاً قال قالت الهند: ثلاث خصال في ثلاثة أصناف من الحيوان :الإبل تحن إلى أوطانها وإن كان عهدها بها بعيداً، والطير إلى وكره وإن كان موضعه مجدباً، والإنسان إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعاً. " من موقع الحبيب علي الجفري"


وقال الجاحظ: "كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه".



ومن اشعار الجاهلية :

وبالنسبة للعصر الجاهلي او للعصور القديمة

قصة امرئ القيس ورحلته لقيصر و قال بعد تجربة بعده عن وطنه باكيا


ألا أبلغ بني حُجر بن عمرو وأبلغ ذلك الحيَّ الحديدا

بأني قد هلكت بأرض قوم بعيداً من دياركم بعيدا

ولو أني هلكت بأرض قومي لقلت الموت حقٌ لا خُلودا



وده شاعر بيتكلم عن شوق الحيوانات الابل يعني ايمهم لاوطانها

بان الأحبة بالعهد الذي عهدوا فلا تَمالُكَ عن أرضٍ لها عمدوا

وراد طرفك في صحراء ضاحية فيها لعينيك والأظعان مطرد

واستقبلت سربهم هيف يمانية هاجت نزاعاً وحاد خلفهم غرد


وطبعا بيت الشعر الاشهر

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول. كـم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه دومـاً لأول منزل


اما الموضوع المتعارف عليه دايما في الكلام عن الانتماء فهو قصة القومية العربية ولا الاسلام وطبعا الاسلام اولي ولكن العروبة لا تعني شيئا وانها دعوة جاهلية والكلام المعروف ده وهنا يرد البنا نفسه ويقول " أن الإسلامَ لا ينكر أن يعمل كل إنسان لخير بلده أو أن يقدمَه على غيره، فيقول في رسالة (دعوتنا): "إن الإسلام قد فرضها فريضةً لازمةً لا مناصَ منها، وأن يعمل كل إنسان لخير بلده، وأن يتفانَى في خدمته، وأن يقدم أكثر ما يستطيع من الخير للأمة التي يعيش فيها، وأن يقدم في ذلك الأقرب فالأقرب رحمًا وجوارًا، والإسلام أيضًا لا ينكر فضل العرب أو خيريتهم، فالإسلام نشأ عربيًّا ووصل إلى الأمم الأخرى عن طريق العرب وجاء القرآن بلسان عربي مبين، وجاء في الأثر "إذا ذل العرب ذل الإسلام"


وايضا يقول البنا :-

1 -لا بأس أن يعمل كل إنسان لوطنه ويقدمه على ما سواه.***

2- ثم يؤيد الوحدة العربية باعتبارها الحلقة الثانية في النهوض.

3- ثم العمل للجامعة الإسلامية؛ باعتبارها السياج الكامل للوطن الإسلامي العام.

4- ويرى البنا أن كل نوع يشد أزر الآخر

***"من موقع عن حياة الشيخ البنا"


وتقول عائشة التاج في مقالة لها :

إذا لم يقدم لنا وطننا شيئا فماذا قدمنا له نحن ؟ سؤال غاية في الأهمية .
الوطن ليس فقط حقوقا نتمتع بها وإن كانت ذات أهمية بالغة في مرتكزات الشعور بالمواطنة .
الوطن أرض وماء وتاريخ وجغرافيا و إرث حضاري ووجدان جماعي وعديد من الأشياء الثمينة والباهظة والمقدسة حتى .
من يختزل الوطن في حكومة قاصرة فنظره قاصر لأن الحكومة وأعضاؤها آيلون للزوال لا محالة . والشعوب المسؤولة لا تسقط في فخ كراهية اوطانها نتيجة لآثام بعض مسيري الشأن العام ،بل تبحث عن الفعل اللازم لإزاحة هؤلاء وتعويضهم بمن هم أكثر جدارة وأخلاقا
فهؤلاء مهما خلدوا آيلون للزوال ونحن أيضا ,
فقط بصماتنا جميعا تبقى على هذه الأرض أو هذا الفضاء إن تمكنا من تثبيتها بشكل من الأشكال .
العلاقة بالوطن تفاعلية وجدلية وتطورية أيضا . وبقد ما تحب وطنك سيحبك إن آجلا أو عاجلا
من يريد أن يأخذ عليه أن يعطي ، من وقته وعمله وإخلاصه ومشاعره .""



ولهذا كان جان جاك روسو يقول: "لن نصبح بشرا إلا إذا أصبحنا مواطنين".

وطبعا الطاعة للوطن زي طاعة الام والاب يعني مش لازم تنتظر منهم حاجة عشان تحبهم وتقول هم عملولي ايه يعني فكرة التضحية زي قصة اسماعيل مثلا وازاي سلم نفسه لابوه وياريت كل واحد فعلا يقول لبلده "يا وطني افعل ما تؤمر" زي ما قال "يا ابت افعل ما تؤمر" وطاعة الاب ايضا شئ مامور به في الاسلام "انت ومالك لابيك" .


فكرة الانتماء وحب الوطن هي اللي خرجت ابطال زي غاندي وسعد زغلول ومصطفي كامل وجورج واشنطن وسيمون بوليفار وغيرهم.



اما عن الغرب فحدث ولا حرج عن الانتماء اللي هم عايزينا نوصل للمرحلة دي وهم اصلا منتمين ومتعصبين كمان ومطفشوش من فرنسا عشان ازمة المعاشات بل بالعكس ساندوا المتضررين حتي وهم مش متضررين ويوم عيد الاستقلال الامريكي ياريت نشوف الشعب بيحتفل ازاي وبيحب بلده ازاي لان الغرب تحس انه بيحب جدا فكرة اننا نخرج من جذورنا ومنحبش اوطاننا علي اساس انهم كده برضه وهم بيعشقوا اوطانهم بجنون كمانوجتي نلاحظ ده في الافراح الملكية وازاي الشعب بيلتف في الظروف دي وينادي شعارات للملكة وللبلد نفسها.

وازاي هوليود بتطلع افلام حربية كل شوية عن حب الوطن زي انقاذ الجندي رايان و فيلم
the flags of our fathers
وافلام كتير جدا من النوعية دي اللي بتعزز قيمة الانتماء للوطن والتضحية زي كمان فيلم
the messanger
انتاج 2009 اللي بيتكلم عن اللي بيبعتوه لاهالي الضحايا عشان يبلغهم بوفاة ابنهم في الحرب وكان فيلم دارمي رائع.



وكان في قصة جميلة قوي عن الانتماء عن العالم الرائع والمثقف احمد زويل اللي طبعا عارف قيمة الانتماء زي اي انسان بيفكر ..نشوف القصة بتقول ايه :

كان حامل جائزة نوبل فى الفيزياء قد طلب لقاء محمود وائل، الطفل المصرى النابغة وأسرته. محمود هو أذكى طفل فى العالم، ويبلغ معدل قياس معدل الذكاء عنده 155، وكان قد كتب رسالة لزويل منذ عام،
عرض عليه فيها ما توصل إليه فى علم الرياضيات، وبدأها بعب...ارة «أنا طفل مصرى أبلغ من العمر 10 سنوات»، كما يروى زويل، مضيفا أنه حاول دون جدوى الحصول على تليفون والده.
ثم نجحت السفارة الأمريكية فى ترتيب اللقاء خلال زيارة د.أحمد زويل للقاهرة وفى نهاية اللقاء طالب زويل والدى محمود بعدم الضغط عليه، وإعطاءه فرصة للنمو بطريقة طبيعية. وقال ردا على سؤال والدته اذا كان يجب أن ترسله للدراسة فى الخارج: أعتقد أن السنوات الأولى فى تكوين الإنسان مهمة فى حضن ثقافته الأصلية. لو محمود ابنى، اتركه فى هذه المرحلة يرتبط مصر ويتعلم الانتماء

شئ عظيم من عالم عبقري زي زويل لانه مدرك طبعا لقيمة حب الوطن والانتماء في تكوين شخصية الانسان بدل ما تطلع شخصية مهلهلة مالهاش وطن ولا اصل واللي مالوش وطن ولا اصل يبقي ايه ؟



كل الامثلة عن الاشخاص الذين يمثلون ايقونات في الانتماء والاخلاص ستجدهم ابطالا اما الامثلة علي عدم الانتماء والدعوة الي عدم الانتماء ستجدهم يمرون بمشاكل نفسية او كتاب سوداويين او لهم قيم وافكار ملحدة مثل كولن ولسون الذي يدعو كتابه بوضوح "اللامنتمي" الي الوجودية والالحاد..او نيتشة الذي يقول ان الاله قد مات ولابد للانسان السوبر مان ان يحل محله بالطبع..ودي نظرية شهيرة مضحكة لنيتشة كعادة افكاره زي مقولته "اود ان اغسل يداي كلما صافحت رجلا متدينا" ..!!!

ودائما ستجد الدعوة لعدم الانتماء جاية من المدرسة الوجودية بكتابها كلهم وفلاسفتها المشهورين ولكن لازم اما ناخد افكار كاتب يبقي مناخدش سطر ونسيب سطر يعني التأثر بكاتب يكون تاثر بالكاتب وليس بسطرين !!

مثلا عندك كيرك جارد من المدرسة الوجودية ومن كبار المدرسة دي بيقول "ان اللي بيختار اليأس بيختار نفسه في اعلي قيمة ليها"
كل المدرسة الوجودية اللي حاولت تحل العقل مكان الدين بالكامل افكار سوداوية ويائسة لابعد الحدود وكلها نظريات مضحكة جدا وغير منطقية لمعظم الناس وطبعا ليهم انتقادات بالجملة من كتاب كتير جدا.


يعني هم مش بيكرهوا الانتماء للوطن بس وناخد الحتة دي لا ..لازم نكمل السطر هتلاقيهم بيقولوا "نكره الانتماءات الكاذبة كلها..دين او اوطن او حزب".
والمدرسة الوجودية اهم نقطة فيها انهم " يعتقدون بأن الإِنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدماً وأن وجود الإِنسان سابق لماهيته" "ويكيبديا"


لكن بتطلع الوف الشباب ويقولك "مافيش حاجة اسمها انتماء وان ده كلام فارغ" وطبعا احنا اتعودنا علي المقولات الفارغة دي من زمان كل فترة بيطلع واحد يقولك "مافيش حاجة اسمها حب" وواحد تاني يقولك "مافيش حاجة اسمها اله" وهكذا بدون اي كلام منطقي موضوعي انما مجرد راي سطحي..وانا دايما شايف انك طالما بتقول راي فلا قيمة له الا بادلة مسندة وكتير كمان في اي موضوع مافيش حاجة اسمها ده راي اصل انا حر..
في كلمة شهيرة بتقول "انت حر مالم تضر" بالاضافة لجملة "حريتك تقف عند حرية الاخرين"
يعني مش اشتم الرسول مثلا واقول دي راي يا اخي او اشتم الوطن واقول انا حر..!


في ناس تطلع تقولك انا هاجيب مقولات بتتكلم عن عدم الانتماء..وهنا لنا رد واضح وصريح ان المقولات ليست ادلة لاني استطيع اني اجيب مقولات عن اي موضوع في الدنيا حتي الكفر بل وعشرات المقولات ولكن الاثبات يكون بادلة دامغة من قصص ابطال وشخصيات تاريخية مثلا مش من بعض الكتاب الروائيين لان في مقولة مثلا تقولك " لقد خلقنا الله عريايا والانبياء علمونا الخجل" دي دليل علي ايه يعني ؟؟
والوف المقولات من النوع ده ولهذا فالنوع ده مطاط جدا ويتحمل اي معني.




طيب تعالي نقول ماذا يحدث لو..يعني لو قولنا مافيش حاجة اسمها انتماء لمصر تعالي نشوف مع بعض النتيجة الحتمية :



اولا:

اختفاء جميع الشخصيات الوطنية الغيورة علي بلدها مثل مصطفي كامل وغيره واختفاء حتي قصص البطولات

ثانيا:

تهرب الناس من جيوشهم العربية بحجة ان ده لا يخدم مصلحتهم حيث ان مصلحتهم فقط في اعلاء كلمة الدين وليس الوطن

ثالثا :

: انهيار كامل للدول العربية بهجرة جميع شبابها بعقولهم الي الغرب علي اساس اعلاء كلمة الدين


رابعا :

اختفاء السلام الوطني والاعلام للدول بحجة ان الدين بس ومافيش حاجة اسمها ولاء لارضي المهم ديني فين

خامسا :

وبعض الدول تدي مصر علي قفاها وبعض الشباب من فكرك يقول مش مهم ماهم مسلمين يدونا علي قفانا بلا غيرة علي مصر

سادسا:

تفكك العلاقات الوطنية المصرية بين المسلمين والمسيحيين بحجة ان الولاء فقط للدين انا هاسيب ناسي وارضي وشارعي واروح حيث الدين في البرازيل ومش مهم الناس دي ولا الارض دي

سابعا :

انهيار القيم والعادات العربية والاسلامية ايضا حيث ان الدين الاسلامي سيصبح مهلهل مشتت في كل ارجاء الارض بلا اوطان من حوله بل هم حفنة مسلمين في كل البقاع ولكن بلا اوطان

ثامنا :

نخر العادات الاوروبية في كل العائدين الي اوطانهم حتي تصبح مصر قطعة من اوروبا بالسلبيات المنقولة والمتبقية بين صراع بين الدين وبين العادات الغربية وتعود بمن المنتصر الي ارضك الدين ام العادات

تاسعا :

تواري العلماء المصريين وانكارهم لارضهم ويقولوا في المحافل فقط انا عالم مسلم وليس عالم مسلم مصري ورجوعنا الي عصر الكهوف

عاشرا :

لن تجد البلاد ما تفتخر به من علماء حيث ان كل شئ منسوب فقط للاسلام وليس الدول حتي الفرق الكروية والرياضية سننسبها الي الاسلام وليس الي ارضها الام

حادي عشر :

اهمال التاريخ المصري وبطولاته لان الحديث فقط سيكون عن التاريخ الاسلامي فلن تجد مصر ايضا ما تفتخر به في تاريخها حيث سننسب كل شئ للاسلام وهذا مالايحدث في اي دولة اوروبية حيث ان لكل

دولة تاريخها الخاص وفخرها الخاص وسلامها الوطني الخاص

ثاني عشر :

اغلاق كافة المتاحف الاثرية في كل الدول العربية لان سيكون فقط متحف واحد اسلامي وبهذا يموت التاريخ الفرعوني العظيم ايضا الذي يفتخر به كل مصري في الخارج





وطبعا لو واحد ولع علم مصر قدامي في فرنسا وهو مسلم انا مغيرش لانه مسلم زي بقي..وطبعا دي وجهة نظر من الحماقة انها ميتردش عليها.


وبقول لكل انسان في العالم عايز يقول رايه بحرية من تحت جملة "انا حر"
يا جماعة افهموا معني الحرية التي وهبنا اياها الخالق والدولة وحقوق الانسان
افهموا الحرية كويس الحرية مكفولة للجميع ولكنها لمكفولة لكي يعبث بها الجميع
الحرية ليست في القيل والقال ولكن في الخطابة وحسن المقال
الحرية لازم نتقدم بيها مش نرجع بيها ميت سنة ورا
الحرية مش من بقي ولكن من عقلي
الحرية مش بصر دي بصر وبصيرة
الحرية مش اني اقول اي حاجة لمجرد العناد
الحرية مش كلمة مجردة ولكنها وصفة مجربة
الحرية مش مجرد استعمار فكري
الحرية مش اني احاول انال م الاخر وخلاص
الحرية مش اني احاول ابلغ ثقافيا او انضج ثقافيا علي حساب ما بناه الناس من قبل
الحرية شمعة ننور بيها مش نحرق بيها وننشر افكارنا الهدامة
الحرية معرفة
الحرية سيف حطه في غمده ومتستعملوش عمال علي بطال لانه هيخلي سمعتك محارب للهواء
الحرية هبة وليس هواية
الحرية انفتاح وليست انغلاق
الحرية مش اني اقول ولكن اني افهم وافهم الناس
الحرية مسئولية وليست مسودة لافكارنا السوداء




وفي النهاية عايز اقول..الانتماء الانتماء الانتماء يا شباب مصر اولا واخيرا ..
والمجد للوطن..العزة للوطن..

2 comments:

Anonymous said...

الانتماء لمصر شئ ضروري جدا للمرحلة القادمة ولا نريد الغير محبين لمصر والغير منتمين لارضها ونيلها علي ارضنا العزيزة الغالية

بارك الله فيك
ومدونتك ان كنت ساصفها ساقول انها "استثنائية" لاقصي الدرجات

ارجو ان تقبلني صديقا لك واعتبرني من اكثر من عشقوا كتاباتك حقا

دام ابداعك

هشام المليحي

معـــــتز هــاني سعد said...

الف شكر ليك استاذ هشام علي كلامك الجميل ويارب دايما اكون عند حسن ظنك وزيارتك تسعدني