Tuesday, August 19, 2008

ســـاعة عـــزلة







استنساخ..

الدم كما الصحراء غريب عني ..

أحن اليه في ساعة عزلة ..

قريب مني ولكن سرابه يجعله أبعد..

دمي ملئان بالبشر وبالأخطاء وبالحب وبها..

متشبع بها..

في ساعة عزلة ..

قد أصبح ملكا أبديا في عرش ملئ بالنساء..

قد أصبح كذبة في لسان البدويين عن الكرامات ودرب النور..

قد أصبح طبيبا زائفا لأحقن نفسي بمضادات الحب وموانع كسر القلب وحبوب تمنع عني القهر..

هو استنساخ..

أنا ليلي فعل استنساخ ..

دوامة حب لا أنجو منها الا صباح الغد..

اول ما يصحو مني رعشة ايدي ..

امي تنقذني كل صباح بكوني غريق بفعل الامر "استيقظ"..

اخاف بان اصحو فتري راسي المبلولة او عرقي المخضر كنبتة في ريعان شباب..

ودقت انوار الشمس في راسي كجرس كنيسة..

وطعام الافطار ..كوب من نور ..عنب من كرمة حور العين..وقطعة خبز جبرانية من مائدة سماء..

بفعل الأمر "تذكرها"..

والجنة أقرب من فتح الباب والنار اقرب من ذكري فراقي..

أيهما أقرب..سيكون صباحي.

ورحيلي في الصبح كحملة تنقيب عن الدرر الأنسية..

ثمة أمان في عين امرأة لا كل امراة تخون..

ثمة صدق في عين الاخري لا كل امراة هنت عليها..

ثمة كذب في تلك هناك فتحيط بعيني غشاوة ..

تستبق جنيات الانس في صدري بصفاتهن وبعض الكذب الابيض..

أحكم فيما بيني وبين نون النسوة..

ويعود المنزل اقرب..والشارغ اغرب واحن لساعة عزلة..

ويعود طعام الافطار انزيم لطحن القلب "كحبة بركة"..لاوزعها بين ايادي البيت وايادي الشارع وقلوب المجروحين ..

ويعود الماء الفاتر قرب سريري ..واغرق في نفس الدوامة ..وامي علي طرف سريري.."استيقظ"..

وانا في قلب سريري انادي العالم من موقعي هذا "أعشق"..

2 comments:

Ghada , Rofayda said...

عجتني جدااااا الجمله ده
أنا ليلي فعل استنساخ ..

فكل ذي خيال مبدع هكذا ليله
والجمله التانيه اللي عجبتني اوي

ورحيلي في الصبح كحملة تنقيب عن الدرر الأنسية..

واحن لساعة عزله...ومن منا ياسيد لا يحن لها

تحيااااااااتي

دمت مبدعا

معـــــتز هــاني سعد said...

شكرا لردك الجميل ..لكي طلة مميزة وبلوج رائع