ولحـــوار الشمـــس بــقية

هو:

مات القرنفل ها هنا لم يجد من عينيك حصن أو رقية شرعية ..

هي:

ولكني عودت نفسي علي حياة الياسمين بصدري حين أراك فلم يهزمني المشهد بل كنت أقسي عي القرنفل من قاتل له..

هو:

حين أراك تغتر شراييني وتفتخر بكونها جزء من هذا العاشق ..وتصير فصول رجولتي الأربعة حوار شعري خالص بين الشمس والقمر ..

هي:

حين أراك تسقط كل ضفائر شعري حبلي بأمنياتي ..وتهاجر في حنجرتي بلابل وحمام زاجل محمل برسائل عشق من طيب كلامك عني..

هو:

ضميني الأن كي أشرب كأس أنثاك ..ليعيش الرجل بداخلي حبس انفرادي مع الكأس ولا يسكر..

هي:

هل تسمع قلبي؟

هو:

بل أبصره بغمضة عين ..وأسمعه بروحي ..وأحيا النبضة فيه علي صدري حين يقبل نبضك نبضي..

هي:

أتعدني بالجنة؟

هو:

بل أعد الجنة بعينيك..كي لا تستسلم كل ملامحها ل"مكياج التفاح" وحناء"النهر الخمري"..وتستبدل كل أدوات التجميل بأرض اللوز لإستقبال جمال فاض علي الأرض..

هي:

كلامك يبهرني..

هو:

أنا لا يبهرني إلا حسنك..أقسم لو سقطت فوق الفستان الان نقطة حبر ..تتشكل أبيات وقوافي..

وكأن كل البلاد قصيدة..تكتب من عينيك..

هي:

تعشقني أكثر مني..

هو:

كداء غرور..أنا أعشق نفسي ولكن أنتي حياتي ونفسي فكلما عشقتني عشقتك..ولو نظرت للمرأة رأيتك..أنا لاأتجمل في كل صباح ولكن أجملك..

هي:

ومازلت جميلة بعينيك؟

هو:

عيونك مرأتي ..تجعلني أميرا أو ملكا إغريقيا..وتخدر فيا الموت ليستفيق الحب المميت..فكيف تسأل المرأة عيون صاحبها ..أنا الأجمل في عينيك..

هي:

أنا أحيا بوجودك ..

هو:

ووجودي في حياتك قطعة مرمر أينما نزلت باركت كمطر من طيب علي أرض حبلي بالأمنيات..وأنا ساحر شرقي أسحرهم بحكايات جمالك ولا أعدهم بالنظرة..

هي:

انا وأنت والله والحب أربعة علي شرفة حب لا تهدأ أبدا..قمرية وشمسية لو تحصي حروف أسامينا..

هو:

أحزنتي أربعة أشخاص الأن.

هي "في خجل أنثوي جميل":

من؟

هو:

الشعر علي طرف أنفاسي يسعده نحيبه ويقدمه بشرف كي يحظي بقافية من عينيك..والنثر المر علي طرف لساني يختلس النظرات لفمك كي ينساب في أوصالي كقبلة ويقترف علي خديك أثامه..والقلب النائم بين شفاهك يسكر من عذب رنين اللفظة..وكيوبيد يغني لكل العشاق ويستسلم فوق أصابعك ليدق طبول الحرب علي قلبي..

فنحن ستة ومعنا الله ضيوف في حضرة حسنك

هي:"تمسك أصابعي في رقة"

وحديثي الأن يطول..

سندريلا الأنثي ترقص رقصتها الأن علي بطولات الأمير ..

من الأقوي..?

كان الله في عون الأمير..

تعود أن يحرر المدن..وجائت إمرأة تحرره من العالم..