Sunday, August 10, 2008

وكأنها حمي النهاية

قلبيْ وأٌمُنِيَتيْ الحَزيْنة والمطرْ..

بايَعتُ لحْنيْ بغْتةً..

سرا ً لعصفُور الشَجَرْ..

غنينيْ صوْتا ً دافئا ً تُرضيْ بهِ قَهْرُ القَدَرْ..

باعَ المَسَاءَ ولحنَهُ..

يوما ًَ إليْ صقر وقورْ..

لا تكتبُ الأشْجارُ سرا ً..

إلا وتدركهُ الصقور..

رأسيْ وكأسي كذبة ُ..

زارُ لحلم قدْ يدور..

بايعت لحنيْ مرةً عندا ً إلي ِسرْبِ الحمام..

قتلوه دونَ شفاعة ٍ ..

قد سالَ لحنيْ علي السهام..

كل الطيور ِ تخونني..

أم إنَ لحني هُو الملام؟..

مزقتُ ما لحنتهُ وكتبت لي لحني الجديد..

ورَقَصْت فوق عُيُونها..

ليدق ليْ قدريْ البعيد..

فالطيرُ ليسَ شهيدها..

لكنني كنتُ الشهِيد..

وزَِرَعتُ فَوق قبورهم..

أيامُ عمري كالهدايا..

ومشيتُ كلي سعادة ُ وكأنها حُميْ النهايَة..

باعت هي لحنُ الهَوي..

أنا مِثلُ طيريْ من الضَحَايا..

1 comment:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.